مع صعود ونمو العلاقات الرسمية بين مصر و تركيا أردت الحديث عن الدور الريادي الذي لعبه النائب عادل اللمعي واستطاع بعلاقاته كرئيس لمجلس الأعمال المصري التركي بإحداث تنمية للتعاون المشترك بين البلدين الذي لم يتوقف في أي مرحلة من مراحل المد والجزر السياسي مما يؤكد مدى حنكة هذا الرجل في استمرار وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري البيني فمصر تعد أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة السمراء كما أن حجم التبادل التجاري يقدر بنحو أكثر من 7مليار دولار ولم تتوقف الشركات التركية من ضخ استثماراتها في السوق المصري في أي وقت
كل هذا يؤكد لنا مدى أهمية وجود قيادات مميزة على مجالس الأعمال المصرية المشتركة حتى لا يحدث أي تطورات سلبية على العلاقات الاقتصادية بين البلدين في حالات الاختلافات السياسية كما حدث لمجالس أعمال أخرى
فلاعجب أن يشهد له الراحل حسين صبور من أن من شغل مكانه في مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين هو م. عادل اللمعي أحد شباب رجال الأعمال الذي يتميز بالكفاءة والنشاط
أن مجلس الأعمال المصري التركي ظل يعمل تحت مظلة جمعية رجال الأعمال المصريين لأكثر من 30 عاما حيث تأسس عام 1993 مع مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية وتولي قيادته النائب عادل اللمعي خلفا للراحل عادل جزارين وكان اختيار موفق استطاع اللمعي أن يتخطى عقبات غاية في الصعوبة مما أدى إلى أنه لم تتأثر العلاقات الاقتصادية بين رجال الاعمال المصريين والأتراك في السنوات الماضية بل استقبل المجلس العديد من الوفود وشخصيات الأعمال والمنتديات المشتركة وساهم
بدأ اللمعي نشاطه في مجال الملاحة البحرية منذ عام 1940 كوكيل ملاحي وكان القنصل الفخري لجمهورية التركية ببورسعيد والسويس
يعد مجلس الأعمال المصري التركي من أقوى مجالس الأعمال المشتركة وحقق نجاحاً كبيراً وهو يدرس فرص إقامة مشروعات بنية تحتية في عدد من الدول الإفريقية خاصة أن معظم الدول الإفريقية في حاجة إلي تلك المشروعات
كما أن هناك مفاوضات جادة بين الجانب المصري والتركي لاعادة تصنيع سيارة تركية داخل الاراضي المصرية ويذكر أن السيارة التي يتم التفاوض عليها تنتمي لشركة توفاش التركية وكانت تجمع في مصر سابقا وهي السيارة التي عرفت في مصر بشاهين دوجان
