فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطى المستنير ،وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات ،انطلقت فعاليات برنامج البناء الثقافى لأئمة أوقاف سوهاج اليوم الأربعاء ٢٠٢٤/٩/٤م بمسجد الحاج عبدالعال بإدارة أوقاف طهطا بمحافظة سوهاج حيث عُقد اللقاء بحضور الاستاذ الدكتور على حسن العشري أستاذ الدعوة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط والشيخ على محمد على خليل ،مسئول الإرشاد الدينى
وفى كلمته رحب الشيخ على محمد على خليل مسئول الإرشاد الدينى بالسادة الحضور وأن الماء من أعظم مخلوقات الله عز وجل ومن أولها في الوجود، وقد جعله الله أساس الحياة وعنصرها، الذي تقوم عليه وتبدأ منه، قال سبحانه (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30].
كما أكد الأستاذ الدكتور على حسن العشري أستاذ الدعوة بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط على أن الإسلام حثنا على الحفاظ على الماء وعدم الإسراف كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسراف فيه، ولو كان للعبادة كالوضوء أو الغسل، فقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم على سعدٍ وهو يتوضأ، ورآه عليه الصلاة والسلام قد أسرف في الوضوء، فقال عليه الصلاة والسلام: (مَا هَذا السَّرَف) ؟! فقَالَ: يا رسُول الله، أفي الوضوءِ إسرافٌ؟! فقال: (نَعَمْ، ولو كنتَ على نهرٍ جارٍ) رواه ابن ماجه.
كما أضاف الدكتور عبد النعيم أحمد مصطفى ،مفتش المتابعة
أن الله أنعم على عباده بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، كما قال الله تعالى في سورة «النحل»: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله غفور رحيم)الآية 18 ومن أجل النعم وأعظمها نعمة الماء، هذه الثروة التي جعلها الله مصدر حياة الكائنات، من إنسان وحيوان ونباتات، قال تعالى في سورة «الأنبياء»: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) الآية 30.
كما عقدت مقرأة السادة الأئمة والواعظات بحضور قيادات الدعوة بالمديرية والسيد مدير الإدارة
