أخبار عاجلة
جوجل تعزز Workspace بالذكاء الاصطناعي التوليدي -
More Than 4 Million Robots Are Working in Factories Worldwide -

هل يواجه لبنان أزمة وقود بسبب العدوان الإسرائيلي؟.. وزير الطاقة يجيب

هل يواجه لبنان أزمة وقود بسبب العدوان الإسرائيلي؟.. وزير الطاقة يجيب
هل يواجه لبنان أزمة وقود بسبب العدوان الإسرائيلي؟.. وزير الطاقة يجيب

أثار تكدُّس العديد من السيارات أمام محطات الوقود في لبنان مخاوف نقص المحروقات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ما يزيد من معاناة البلاد التي تواجه نقصًا في الإمدادات اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.

وأكد وزير الطاقة اللبناني وليد فياض عدم وجود أزمة نقص للمحروقات في البلاد، بالتزامن مع انتشار العديد من الصور تُظهر طوابير من السيارات أمام محطات الوقود.

وترأّس وزير الطاقة والمياه اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول (2-24) اجتماعًا ضمّ رئيس تجمع الشركات المستوردة مارون الشماس وممثل موزّعي المحروقات فادي أبوشقرا وأمين سرّ المحطات حسن جعفر.

تناول الاجتماع، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، وضع قطاع المحروقات في لبنان في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي.

الوقود في لبنان

طمأن وليد فياض عقب الاجتماع المواطنين بتوافر الاحتياطات اللازمة من المشتقات النفطية على المدى المتوسط، مؤكدًا عدم وجود أزمة بنزين أو مازوت، ومتمنيًا عدم التهافت على محطات التوزيع.

وطلب وزير الطاقة من المسؤولين على قطاع المحروقات إعطاء الأولوية لمناطق الجنوب لتعويض النقص الذي حدث أمس الإثنين 23 سبتمبر/أيلول (2024)، والذي نتج بسبب الزحمة الخانقة على الخط الساحلي، ما منع الصهاريج من تسليم حمولتها إلى المحطات.

جانب من القصف الإسرائيلي على لبنان
جانب من القصف الإسرائيلي على لبنان - الصورة من CNN

وأكد ممثل موزّعي المحروقات فادي أبوشقرا أن البنزين متوفر في كل محطات الوقود في لبنان، ولدى الشركات مخزون كافٍ منها، ولا مشكلة في موضوع المحروقات.

وأشار إلى أن النزوح الكثيف من المناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي هو سبب فقدان البنزين في بعض المحطات، ولكن الوضع مستقر، ويُؤَمَّن المازوت والبنزين لكلّ المواطنين.

العدوان الإسرائيلي

ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان إلى 558 شخصًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، وفقًا لوزير الصحة فراس الأبيض في اليوم الثلاثاء، موضحًا إن 1835 شخصًا أصيبوا ونقلوا إلى 54 مستشفى في عموم البلاد.

وكانت أعداد كبيرة من نازحي المناطق الجنوبية التي تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية تنتظر على جوانب الطرق وفي السيارات بسبب انعدام المأوى، ونام العديد من العائلات على الأرصفة والحدائق العامة.

وفتحت المدارس ودور العبادة والمنازل أبوابها لاستقبال النازحين، وكان هناك اندفاع لشراء الخبز في المخابز وحشود كبيرة أمام محطات الوقود ومحطات الخدمة.

وأعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مؤكدة أن عشرات الآلاف من الأشخاص فرّوا من أعمال العنف.

وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أعلن تنظيم جسر جوّي وبرّي لتسهيل إرسال الوقود إلى لبنان، لتشغيل محطات الكهرباء التي تحتاج إليها المستشفيات والمؤسسات الخدمية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق داليا الباز: البنك الأهلي المصري رائد مشروعات التمويل الأخضر
التالى مجلس الوزراء يوافق على حظر حبس 7 سلع استراتيجية عن التداول لمدة 6 أشهر