أخبار عاجلة

محمد المهدي: اكتشاف 40 ألف خلية عصبية حول القلب تدعم النشاط العاطفي

محمد المهدي: اكتشاف 40 ألف خلية عصبية حول القلب تدعم النشاط العاطفي
محمد المهدي: اكتشاف 40 ألف خلية عصبية حول القلب تدعم النشاط العاطفي

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأبحاث العلمية في السنوات الأخيرة كشفت عن حقائق مثيرة حول مفهوم الروح، مشيرًا إلى أن الروح موجودة في عدة مناطق من الجسم، وليس فقط في الدماغ كما كان يُعتقد سابقًا.

 

 

النشاط العاطفي

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أنه تم اكتشاف وجود 40,000 خلية عصبية حول القلب لا ترتبط بوظيفة ضخ الدم، لافتا إلى أن هذه الخلايا تلعب دورًا في العمليات النفسية، حيث يُعتقد أنها تعمل كـ "وصل" أو "دائرة كهربائية" تدعم النشاط العاطفي.

 

وأشارإلى أن  جهاز الميكروبيوتا الموجود في البطن، الذي يزن حوالي 400 إلى 1000 جرام،  يحتوي على ترليونات من الخلايا التي لا تتعلق فقط بعمليات الهضم، بل تؤثر على المناعة والهرمونات والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى، وكأن هناك مخ فى البطن.

 

وأكد أن الأديان المختلفة تشير إلى أن القلب له وظائف إدراكية وعقلية، حيث يتم اعتباره مركزًا للتجلي الروحي، مشيرا إلى أن  هناك أحاديث نبوية تشير إلى أهمية القلب، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إن "القلوب في الصدور هي محور العمل والإيمان".

 

الجزء النوراني في الروح

وكان قد أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "الروح هي مخلوق عظيم خلقه الله مليء بالأسرار، ولا يعلم كنهها إلا الله"، موضحا أن الروح أُوجدت في الإنسان لتكون جزءًا نورانيًا يسهل عليه الوصول إلى الله سبحانه وتعالى.

 

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، إلى أن رفض الجزء النوراني في الروح يمكن أن يؤدي إلى ترسيخ الإنسان في الجوانب المادية فقط، مما يعيق قدرته على الاستفادة من الروح، موضحا أن بعض الناس يظنون أنهم يستطيعون تحقيق الإلهامات دون أن يكونوا عبادًا، وهذا تصور خاطئ، فالعبادة تتطلب العمل الصالح والسعي في الأرض.

 

وأكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الروح ليست جزءًا من الله، لأن الله واحد فرد صمد، ولا يتجزأ، الروح هي تجلٍّ من تجليات قدرة الله، موضحا أن هذه الروح يجب أن تُفهم كمدد من الله يساعد الإنسان على البقاء متصلًا به".

 

وأشار إلى أن  مكونات الإنسان، تشمل الجسد والعقل يمثلان أدوات للإدراك، بينما القلب والروح يشكلان مصدرًا للتواصل مع الله، لافتا إلى أن القلب هو محل نظر الله، وهو ما يتلقى المدد من الروح والنور.


ولفت إلى أن صلاح النفس يكون بتحالف القلب والروح مؤكدًا أن صلاح القلب يؤدي إلى صلاح الجسد كله، ويجب على الإنسان أن يعلم أنه ممدود بالروح من الله، وأن القلب هو محل النظر الإلهي.

 

أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الروح تعتبر جوهرًا نورانيًا، وهي المسؤولة عن وصل الإنسان بالله سبحانه وتعالى، حيث تجعل الحياة تدب في الإنسان وتكون سببًا لاستمرار وجوده.

 

هناك مفاهيم خاطئة حول الروح
 

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن هناك مفاهيم خاطئة حول الروح، تتعلق بعدم الفهم الدقيق لقوله تعالى: 'ونفخت فيه من روحي'، وهنا بعض الناس يعتقدون أن الروح تُعتبر سرًّا نورانيًّا مُنزلًا من الله، لكن الحقيقة أن الروح تعزز اتصالنا بالله، ولا ينبغي إحاطتها بفهم محدود.

 

وأضاف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الروح ليست لتقييدنا، بل لتساعدنا على الانطلاق والوصول إلى عوالم ومكانات أكبر، وقد ذكر الله في القرآن: (ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي وما أُوتيتم من العلم إلا قليلاً)، هنا، يُشير القرآن إلى أهمية البحث في الروح دون محاولة إحاطتها".

 

وتناول أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحديات الفهم لدى بعض الملحدين والمجسّمة، الذين يرون أن الروح خرافة، مؤكدا أن الروح تساعد الإنسان في الانتقال من ضيق هذا العالم إلى عوالم أخرى، وهي حقيقة لا يمكن إنكارها.

 

وحذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من المفهوم الخاطئ الذي يربط بين الروح وجزء إلهي في الإنسان، مشددًا على أن هذا التصور قد يؤدي إلى استنزاف الروح بدلاً من استثمارها، مؤكدا أن الروح مخلوق عظيم مليء بالأسرار، أُوجد في الإنسان ليجمع بين الجزء الطيني والجزء النوراني، مما يساعده على الاقتراب من الله سبحانه وتعالى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أول تعليق ل”هشام الدكيك” بعد الهزيمة أمام البرتغال
التالى في خطوة جريئة.. الأزهر تقوم بهذا الأمر لصالح الفلسطينيين