هاجم الداعية الإسلامي عبدالله رشدي الشيخ صلاح الدين التيجاني بعد تداول صور على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توضح تورطه في حادث تحرش تجاه بعض الفتيات الصغيرة والنساء، وأكدت على ذلك فتاه تُدعى خديجة، حيث صرحت بأنها تعرضت لصدمات نفسية بسبب تحرش الشيخ بها.
تخاريف التيجاني عن الذات الإلهية
قال رشدي إن المدعو صلاح التيجاني رجلٌ قد أتى بضلالاتٍ ما سبقه إليها مسلم، وأنه قد جمع من البلاء ما لم يجمعه أحدٌ، وقام رُشدي بكشف عدد من تخاريف وضلالات التيجاني في عدة نقاط، أولها أنه قد ادعى على الله أن اسمه "محمد" و"محمود"، وهذا من الكذب على الله، فالله لم يخبرنا أن "محمد" و"محمود" من أسمائه.
تخاريف التيجاني عن رسول الله
وتابع رُشدى أن التيجاني ادعى على رسول الله أيضًا أنه نور الله الذاتي!، ووضح أن هذه عقيدة ضالة مارقة تُسمى عقيدة "الانبثاق" بمعنى أن سيدنا محمد انبثق من الذات الإلهية، كما قال بأن سيدنا محمود لا يموت! هو حيٌّ لا يموت!، وهذا تكذيب للقرآن الذي أخبرنا بموت رسول الله.
وأضاف رشدي أن التيجاني يقول أن سيدنا محمد ليس له جسد! هو روح فقط! وهذا أضل ما قاله مخلوق في حق سيدنا محمد، كما قال في حق سيدنا محمد أنه ليس مخلوقاً!، ووضح رشدي أن هذا تكذيب للقرآن الذي أخبرنا أن رسول الله يأكل ويشرب ويتزوج وأنه بشر مثلنا.
تخاريف التيجاني عن المشايخ
أما عن المشايخ فقد قال عنهم التيجاني أنهم لهم شيء من أخلاق الله، فلا يجوز لك أن تحب أحداً مع شيخك، لا تُشركْ بحب شيخك أحداً، ووضح رشدي أن هذا كلام قبيح، فنحن نحب كل أولياء الله في نفس الوقت ولم يعلمنا رسول الله أن يُحبَّ أحدُنا شخصاً واحدا يجعله شيخاً له ثم لا يحب معه أحداً آخر.
كما قال التيجاني “إذا نظرتَ لشيخك وأنت جوعان أو عطشان ولم تشبع فأنت غير صادق في حب شيخك!"، وعلق رُشدي: “وهذا لعمر الله بهتان فقد كان الصحابة ينظرون لرسول الله ويعيشون معه ومع ذلك يصيبهم الجوع والعطش بل ويصيبهم الصرعُ من شدة الجوع، فهل كان حبُّ الصحابة لرسول الله غيرَ صادقٍ!؟"
وحذر رشدي في نهاية حديثه من خطور التيجاني وأفكاره على الجيل الجديد حيث قال: “استعيذوا بالله من فتنته واحذروا أن يفتِنَ أولادَكم”.
