أخبار عاجلة
قائد منتخب البرتغال يتحدى هشام الدكيك -
موسم 2023-2024.. لائحة العطل الرسمية كاملة -

ضبط متهم بغسل 23 مليون جنيه حصيلة تجارة السلاح

ضبط متهم بغسل 23 مليون جنيه حصيلة تجارة السلاح
ضبط متهم بغسل 23 مليون جنيه حصيلة تجارة السلاح

نجحت اجهزة الأمن بوزارة الداخلية، اليوم الخميس، فى القبض على متهم بغسيل 23 مليون جنيه حصيلة اتجاره فى الأسلحة النارية.

جاء ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوي الأنشطة الإجرامية وحصر ورصد ممتلكاتهم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، اضطلعت الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال أحد الأشخاص - له معلومات جنائية - مقيم بمحافظة أسيوط.


وكشفت التحريات أن المتهم غسل 23 مليون جنيه تحصل عليها من نشاطه الإجرامي في مجال الإتجار بالأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة بقصد إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق  شراء العقارات والسيارات والأراضي الزراعية وتأسيس الأنشطة التجارية.


وقالت دار الإفتاء المصرية: "حمل السلاح أو التعامل فيه بيعًا وشراءً وتصنيعًا وإصلاحًا بدون ترخيصٍ حرامٌ شرعًا؛ حيث أن ذلك من المواضع التى يُحتاج فيها إلى سدِّ الذرائع للحدِّ من سوء استعماله حفاظًا على أرواح الناس واستقرار الأمن".

 

وتابعت دار الإفتاء:" وقد أتى النبى صلى الله عليه وآله وسلم على قوم يتعاطَوْن سيفًا مسلولًا فقال: «لَعَنَ اللهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا، أَوَلَيْسَ قَدْ نَهَيْتُ عَنْ هَذَا؟» ثُمَّ قَالَ: «إِذَا سَلَّ أَحَدُكُمْ سَيْفَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَأَرَادَ أن يُنَاوِلَهُ أَخَاهُ فَلْيُغْمِدْهُ، ثُمَّ يُنَاوِلْهُ إِيَّاهُ» (رواه أحمد)..والله سبحانه وتعالى أعلم ".

 

وكانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى قالت: "الحفاظ على النفس والأمن الفردى والمجتمعى مقصدٌ من المقاصد الشرعية، وهو إحدى الكليات الخمس العليا فى الشريعة الإسلامية، ولذلك جعلت الشريعة الأصل فى الدماء والفروج هو الحرمة، وسنَّت من الأحكام والحدود ما يكفل الحفاظ على نفوس الآدميين، ويحافظ على حماية الأفراد واستقرار المجتمعات، وسدَّت من الذرائع ما يمكن أن يمثل خطرًا على ذلك ولو فى المآل.

 

وتابعت دار الإفتاء: "ومن هذا المنطلق جاء تعامل الشريعة الغرَّاء مع قضايا السلاح؛ تصنيعًا، وبيعًا، وشراءً، واستخدامًا، حيث جعلت ذلك منوطًا بتحقق المقاصد الشرعية المعتبرة التى تتوخَّى توفير الأمن والحماية للفرد والمجتمع؛ بحيث يُمنع بيع السلاح وشراؤه أو استخدامه عند قدحه فى شيء من هذه المقاصد؛ فحثَّت الشريعة المكلَّف على استحضار النية الصالحة فى صنع السلاح ابتداءً، وجعلت ذلك سببًا لدخول الجنة؛ فعن عقبة بن عامر الْجُهَنِى رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ الْمُحْتَسِبَ فِى صَنعتِهِ الْخَيْرَ، وَالَّذِى يُجَهِّزُ بِهِ فِى سَبِيلِ اللهِ، وَالَّذِى يَرْمِى بِهِ فِى سَبِيلِ اللهِ» أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن، وصححه الترمذى وابن خزيمة والحاكم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير العدل يشارك في اجتماع وزراء العدل بدول تجمع "بريكس" (صور)
التالى بينهم صحفي.. الاحتلال يعتقل 35 مواطنًا من الضفة