أخبار عاجلة
الأهلي و”يونيسيف”.. قصة نجاح لخدمة الأطفال -

أثق فى القيادة السياسية

أثق فى القيادة السياسية
أثق فى القيادة السياسية

المتابع لمشهد الصراعات فى الشرق الأوسط وأماكنها على الخريطة يدرك حتماً حجم المؤامرة التى تحاك ضد مصر، لم يعد الأمر كلاماً وهمياً تقنعنا به الدولة لإلهاء الشعب وإقناعه بسياساتها الاقتصادية وتبرير رفع الأسعار ومطالبته بالصبر، وهو ما حاولت أن تصدره لنا ميليشيات أعداء مصر على السوشيال ميديا لتكدير الأمن وإثارة القلاقل فى مصرنا الحبيبة. 

الآن وفى هذه الظروف العصيبة علينا أن نثق فى قيادتنا السياسية ونصطف خلفها وندعمها فى كل خطواتها بعد أن أثبتت الأيام والمواقف والأحداث حسن التدبير والتصرف والحنكة فى معالجة القضايا الداخلية والخارجية، وأدركنا أنها فرضت إرادتها وأظهرت قوتها ما أغضب المتآمرين وأخرجهم عن شعورهم فأشعلوا كل الحدود لتضييق الخناق على وطننا وإخضاعه بعد أن عبر بشموخ وعزة من كل الكمائن والفخاخ التى دُبرت له.

هناك تفاصيل كثيرة وأسرار تخص الأمن القومى المصرى لن نخوض فيها فلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يواصلون الجهد والعمل للحفاظ على مصر حرة وحماية شعبها ومقدراتها وحدودها، ونظرة على ما يحدث حولنا تجعلنا ندرك الحقيقة كاملة دون مواربة أو تغييب.

بداية المؤامرة من سنوات بتفجير الأوضاع فى العراق ثم سوريا والقضاء على جيشين عربيين قويين.

ثم تفجير الأوضاع فى ليبيا ضمن ثورات الربيع العربى حيث عمت الفوضى وضربها حلف الناتو وتركها فريسة للجماعات الإرهابية منذ عام ٢٠١١ وذلك لتهديد الجبهة الغربية لمصر، ولولا قوة مصر وشجاعة الرئيس السيسى عندما وضع خطا أحمر لكل الميليشيات ومن ورائها لحدث ما لا يحمد عقباه.

وجاء الدور على الحدود الجنوبية بإشعال الصراع فى السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السودانى ما أدى لهروب آلاف اللاجئين إلى الحدود المصرية وكان المخطط أن يثيروا القلاقل وتعاملهم مصر كما يتعامل الغرب مع اللاجئين بكل قسوة ولكن مصر الأم احتضنتهم وسمحت لهم بالدخول فهم إخوة لنا وبيننا روابط تاريخية.

وقرروا محاصرة مصر اقتصاديا لإجبارها على الخضوغ والاستسلام، فأغلقوا جنوب البحر الأحمر بمسرحية الحوثيين لتعطيل الملاحة ومرور السفن فى قناة السويس وشل الحركة التجارية بموانئ سفاجا والعين السخنة والسويس ونويبع والتى تعتبر المدخل الرئيسى للصادرات والواردات المصرية من آسيا والصين.

والآن كما نتابع يحاولون إشعال الحرب فى لبنان ونقلها للبحر المتوسط على حدود مصر الشمالية لتصبح محاصرة من كل الجهات بالحروب والصراعات، ونقل الصراع للجبهة الشمالية لمصر يعنى تعطيل الموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط، ووقف عمليات البحث عن الغاز.

بنى وطنى.. لقد فشلت كل مخططات تهجير الفلسطينيين لسيناء بسبب رفض القيادة المصرية، وفشل مخطط إسقاط مصر اقتصادياً وإثارة الشعب ضد حكومته بفضل وعى الشعب المصرى رغم ما يعانيه من غلاء.

لقد أثبتت التجربة صدق رؤى القيادة السياسية ونجاحها فى إدارة كل الملفات، وأثبتت الأحداث والمواقف قدراتها وصلابتها فى إدارة دفة الأمور بوطنية وجسارة وأنا على ثقة تامة فى قدرة الرئيس وجيش مصر العظيم ورجالنا فى الأجهزة الأمنية المختلفة على العبور بمصر من كل المحن، ولكن لن يتأتى ذلك إلا بتماسك الجبهة الداخلية واصطفاف كل القوى والتيارات السياسية خلف الرئيس السيسى من أجل الحفاظ على وطننا.

 

حفظ الله مصر من كل سوء.. وتحيا مصر

[email protected]

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الثانوية الدولية والتفرقة الطبقية
التالى مدبولى يستعرض مشروعا لإقامة مركز بيانات أخضر من خلال أحد التحالفات