هنأ الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الشعب المصري عامة، وأبناء وأهالي محافظة الفيوم خاصة، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال المحافظ: "شعب الفيوم العظيم، أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، داعياً الله تعالى أن تعم ربوع مصرنا الغالية قيم الرحمة والتسامح، وأن نجعل من نبينا القدوة والمثل في جميع معاملاتنا الإنسانية مع البشر كافة، والاهتمام ببناء الإنسان والمجتمع على أسس سليمة تحفظ حقوق الجميع، وترسخ لمبدأ العدالة الاجتماعية".
وأضاف "الأنصاري": علينا أن نتخذ من حياة النبي صلى الله عليه وسلم الدروس والعبر التي من أهمها الأخذ بالأسباب، والمثابرة، والصبر على الشدائد، من أجل تحقيق الأهداف، وكذلك التحلي بالأخلاق الكريمة لدعم القيم في حياتنا جميعاً، وترسيخ الانتماء إلى الوطن من خلال المواقف العملية للنبي صلى الله عليه وسلم، والتى تؤكد على أهمية حب الوطن والعمل على رفعته واستقراره.
ووجه محافظ الفيوم، دعوة لأبناء وبنات المحافظة، لبذل المزيد من الجهد في العمل، والتحلي بالصبر والإيمان من أجل تحقيق التنمية الشاملة، ورفعة بلدنا الغالية مصر.
تهنئة شيخ الازهر ومفتى الديار
وفى وقت سابق بعث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بذكرى المولد النبوي الشريف، كما بعث ببرقية تهنئة مماثلة، لفضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية.
قال المحافظ في البرقيتين: "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن شعب وقيادات محافظة الفيوم، يسعدني أن أبعث لفضيلتكم بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بذكرى المولد النبوي الشريف، حفظ الله لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها".
وأضاف محافظ الفيوم: "ونحن نحتفل بذكرى مولد نبينا الكريم، ندعو المولى عز وجل أن يعينكم على أداء مهام عملكم الجليل، مع أطيب تمنياتي بموفور الصحة والتوفيق، وأن يمن عليكم، ويسدد خطاكم فيما تقدمونه من إنجازات لنصرة الدين الإسلامي والأمة الإسلامية والعربية ولشعب مصر، داعين الله أن يعيد هذه المناسبة على مصرنا الغالية دائماً بالاستقرار والتقدم والرقي، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
