أخبار عاجلة
الأهلي و”يونيسيف”.. قصة نجاح لخدمة الأطفال -

سنغافورة تدمج Copilot في منصتها للتكنولوجيا القانونية

سنغافورة تدمج Copilot في منصتها للتكنولوجيا القانونية
سنغافورة تدمج Copilot في منصتها للتكنولوجيا القانونية

أصبح المحامون في سنغافورة الآن قادرين على الوصول إلى مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي من مايكروسوفت Copilot، مع تذكيرهم بأهمية الإشراف البشري حتى مع تبنيهم للتكنولوجيا.

وأدمجت البلاد Copilot for Microsoft 365 في منصتها للتكنولوجيا القانونية، التي ظهرت في عام 2022 بصفتها بنية أساسية للتعاون مصممة لدعم العمل القانوني وتتكون من مجموعة من أدوات التكنولوجيا القانونية.

وطورت المنصة بالتعاون بين وزارة القانون والشريك التكنولوجي Lupl، وتهدف إلى مساعدة شركات المحاماة المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الحصول على أدوات التكنولوجيا.

وتسمح المنصة التقنية للمحامين بعرض عمليات العمل المشتركة وتتبعها، مثل مسودات المستندات، ومناقشات الفريق، وتعليمات العميل، والوظائف الإدارية.

ووفقًا لبيان مشترك صادر عن وزارة القانون ومايكروسوفت و Lupl، فإن تكامل المنصة مع Copilot يجعلها واحدة من أوائل الأنظمة التي تتضمن نظامًا تقنيًا خاصًا بالقطاع في سنغافورة.

ويستطيع مستخدمو المنصة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة مهام معينة، مثل صياغة التحديثات وتتبع المواعيد النهائية.

كما يستطيعون التواصل عبر واجهة لغة طبيعية مع مدير مشروع قانوني افتراضي من أجل الحصول على تحديثات في الوقت الفعلي للمهام ومراقبة عمل الفريق.

ويمكنهم أيضًا تحديد نطاق مسائل القضية بمساعدة الذكاء الاصطناعي وإبلاغ العملاء بتحديثات الحالة المولدة بالذكاء الاصطناعي.

ومُنحت شركات المحاماة المحلية تعويضًا عن التكاليف الأولية للاشتراك في منصة التكنولوجيا القانونية البالغ قدرها 45 دولارًا لكل مستخدم شهريًا للحزمة الاحترافية، التي تتضمن تكامل Copilot.

ويستطيع المحامون المؤهلون لممارسة القانون في سنغافورة استخدام Copilot وأي أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة في دعم عملهم، مع أنهم مسؤولون عن أي عمل يولده الذكاء الاصطناعي، كما قال إدوين تونج، وزير الثقافة والمجتمع والشباب في سنغافورة، ونائب وزير القانون.

وأشار تونج إلى أن المحامين البشريين المؤهلين هم الذين يقدمون المشورة القانونية ولا يمكن إبعادهم من المعادلة، وحذر من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا لفعل ذلك.

واتفق مايك ييه، نائب رئيس مايكروسوفت آسيا ونائب المستشار العام للشؤون المؤسسية والخارجية والقانونية، مع هذا الرأي، مشيرًا إلى أن جزءًا من عملية تعلم المحامي هو معرفة كيفية التحقق من الحقائق.

وأوصى ييه باستخدام الذكاء الاصطناعي بصفته مسودة أولية، مع تركيز المحامي على النقاط التي تتطلب تدقيقًا إضافيًا، كما كان الحال سابقًا في غياب الذكاء الاصطناعي.

ومن أجل التأكيد على أهمية التدريب المناسب على الذكاء الاصطناعي، وقعت أكاديمية سنغافورة للقانون شراكة مع مايكروسوفت لتوفير التدريب والموارد للمحامين من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعالة وأخلاقية.

وتوفر الشراكة دليلًا لكتابة الاستعلامات لنماذج الذكاء الاصطناعي يتضمن مقاطع فيديو توضيحية للمساعدة في تعزيز هذه المهارات خصوصًا للسياقات القانونية وتوليد نتائج أكثر صلة.

ويقدم الدليل أيضًا الممارسات الفضلى والنصائح بخصوص المشكلات الشائعة عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع حالات استخدام محددة، مثل حل النزاعات وقانون الشركات.

وكشف استطلاع داخلي أجرته مايكروسوفت أن محاميها اكتسبوا كفاءة إضافية في أداء المهام بمقدار 32 في المئة كما ازدادت الدقة بمقدار 20 في المئة بعد استخدام مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي Copilot.

وفي شهر مايو، أعلنت سنغافورة خططًا لتطوير نموذج لغوي كبير يسمى GPT-Legal مدرب على البيانات القانونية، ومن المقرر نشره على مراحل بدءًا من هذا الشهر من أجل استخدامه لتلخيص أكثر من 15000 حكم قضائي أثناء النشر الأولي، مما يمنح المحامين القدرة على إجراء البحوث وتقييم القضايا ذات صلة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الهلال الأحمر المصري يُطلق حملة توعية تحت شعار ”الإسعافات الأولية أماننا”
التالى احدث موقف إماراتي من صفقة مقاتلات إف-35 الأميركية