شهدت أحد الأحياء المصرية، دموع وقهرة أم محمد، الذي كان شخص معروف في منطقته بالود والصداقة الطيبة مع جيرانه، وله صديقه إبراهيم الذي كان عكسه تمامًا في جميع الصفات، ولم تظن الأم أبدًا أنها في يوم من الأيام ستخسر ابنها على يد من ادعى أنه صديقه لسنين عديدة.
صديقه قتله بسبب الغيرة
كان محمد وإبراهيم، يعيشان كالأخوة في الجوار، يتشاركان كل شيء ويتعاونان في جميع أمور الحياة اليومية، حتى إذا حدث خلاف بينهم في يوم من الأيام يعودوا لبعضهم ويتصالحوا لأنهم اعتبروا بعضهم أكثر من الأصدقاء ولكن أيضا إخوه.
حتى يوم حدث خلاف بين الصديقين وكانت نهاية حياة محمد على يد إبراهيم، وكان السبب هو الغيره فلم يطيق إبراهيم كل النعم التي كان يعيش فيها محمد، من أسرة تحبه وتدعمه وحب الناس له، أكل الغيظ والحقد قلب إبراهيم كره وأعمى عيناه وجعله يقتل صاحب عمره الذي لم يسئ له في يوم من الأيام.
محمد مات على إيد صاحب عمره
في النهاية، تم القبض على أحمد بعد أن كشفته الأدلة القاطعة. وعندما واجه العدالة، اعترف بجريمته وشرح كيف كانت مشاعر الغيرة هي الدافع وراء فعلته.
وعندما قام موقع الحادثة بالتحدث مع الأم التي اكتشفت جثة ابنها ومازالت في حالة من الدهشة والصدمة على فراق ابنها نور عينيها، قالت الأم الدموع تكسو وجها:« إبراهيم طول عمره بيغير من ابني كان يتمنى حياته وكان بيقولي نفسي تبقي أمي، يوم الحادثة كنت أنا وبنتي جايين من برة سمعنا رزع من شقة ابراهيم سمعنا صوت صرخة وسكتت بعدين خربشة، فتحت الباب لقيت محمد مرمي على السلم غرقان في دمي».
تابعت الأم:« رحت المستشفى مع ابني وكنت عارفة ان ابراهيم اللي قتل ابني، لأنه من قريب اتخانق معاه وقال حقي مش هسيبه، مكنتش اتخيل انه يعمل كده في ابني مش عارفة عمل كده ليه وابني مات وسره معاه».
بسبب الغيرة.. محمد مات على إيد جاره وصاحب عمره وأخفي أدوات الجـريمة فى المنور
){kind=link}