أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذ هجوم واسع النطاق ضد مواقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمًا أسرابًا من الطائرات المسيرة. الهجوم استهدف مقرين عسكريين في ثكنة شراغا شمال عكا المحتلة، وفقًا لنبأ عاجل أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح حزب الله في بيان أن وحدة الدفاع الجوي التابعة له تصدت لطائرة حربية إسرائيلية، حيث أطلقت صاروخًا نحوها، مما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية. كما أشار الحزب إلى أن الهجوم شمل أيضًا استهداف المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة يعرا، وذلك عبر إطلاق رشقة من صواريخ الكاتيوشا.
هذا التصعيد يعكس التوتر المستمر في المنطقة ويزيد من حدة النزاع بين الطرفين، مع تسليط الضوء على قدرة حزب الله على تنفيذ عمليات عسكرية معقدة ضد أهداف إسرائيلية.
حماس تحذر من تعقيد المفاوضات بسبب شروط نتنياهو الجديدة
وفي سياق متصل، حذر القيادي في حركة "حماس"، عزت الرشق، من أن الشروط الجديدة التي فرضها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تؤدي إلى العودة إلى النقطة الأولى في المفاوضات، مما يعطل الاتفاق المرتقب. جاء هذا التحذير في بيان نشرته حركة "حماس" عبر تطبيق تليجرام.
الضغوط على نتنياهو
وأشار الرشق إلى أن "إن لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، فلن يرى أسرى الاحتلال النور". وأكد أن "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق"، مبرزاً أن حركة حماس تتمسك بمطالبها، والتي تشمل "وقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة".
رد على الادعاءات
وأوضح الرشق أن "ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحركة حماس، هو كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تحاول الأطراف المعنية التوصل إلى اتفاق يعالج القضايا العالقة ويضمن تحقيق الأهداف الفلسطينية المشروعة، ويشير إلى التحديات الكبيرة التي تواجه جهود السلام في المنطقة.
تابع أحدث الأخبار عبر
