أكد قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن الفيديو المسرب من سجن مجيدو الإسرائيلي ويحتوي على تنكيل بالأسرى تعبير عن الجريمة الكبرى التي تنفذ بحق الأسرى.
وقال فارس في مداخلة مع قناة "الغد": "الشهادات المتوفرة لدينا سواء التي تتم عبر المحامين الذين يزورون الأسرى أو المعتقلين الذين يقدمون للمحاكمة وتتوافر الفرصة للمحامين لاستفسار عن أحوالهم أو الأسرى المحررين".
وأضاف: "في هذا الفيديو القصير لم نرى الاعتداء الجسدي على الأسرى ولكنها صورة مهينة تحط من الكرامة ولكنها لا تعكس الصورة الحقيقة التي تتم على مدار الساعة وفي كافة السجون هذا بات منهج يوميًا وبرعاية من كافة مؤسسات دولة الاحتلال وليس الأمر متعلق فقط بوجود وزير إرهابي فاشي يسمى إيتمار بنجفير".
وتابع: "بنجفير حاول مرارًا وتكرارًا قبل 7 أكتوبر أن ينفذ سياسته تجاه الاسرى ولكن الجيش والمخابرات ونتنياهو شخصيا لم يكن مع تأزيم الأمور بحيث تكون قضية الأسرى سببا في تأزم الأوضاع داخل السجون".
وأكمل: "بقية مؤسسات دولة الاحتلال تورطت في هذه الجريمة وكل التسريبات التي تتم سواء عن عشرات الشهداء الذين قتلوا أو قطعت أيديهم وأرجلهم نتيجة الإهمال الطبي أو القيود كل ذلك يحدث ولم تحرك المحكمة العليا الإسرائيلية ساكننا الامر الذي يشير إلى أن كلهم متورطون".
وذكر: "كل المعلومات سواء مكتوبة أو مرئية تصل تباعا للمؤسسات الدولية ولم يعد ما يحدث في سجون الاحتلال الصهيوني سريا ويوما بيوما تأخذ المؤسسات علما بما يحدث وسفراء العالم الموجودين في فلسطين يتم احاطتهم علما من خلال لقاءات مباشرة تضعهم في صورة مجريات الأمور ولكن حتى الان لم تتخذ أي إجراءات تحمل معاني الضغط على إسرائيل".
