انطلق، اليوم الخميس، المؤتمر الأول لإعادة إعمار جنوب ليبيا، بحضور قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس الحكومة المكلفة من النواب أسامة حماد، وبمشاركة في المؤتمر وفود عربية ودولية رفيعة المستوى، والذي يعقد في قصر فزان بمدينة سبها، تحت رعاية صندوق التنمية و إعادة إعمار ليبيا.
انطلاق المؤتمر الأول لإعادة إعمار ليبيا
وأعلن صندوق التنمية في بيان، إن رئيسه بلقاسم حفتر افتتح المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "من التهميش إلى الإعمار".
وأضاف في البيان:"المؤتمر حضره رئيس أركان قوات القيادة العامة ورئيس أركان الوحدات الأمنية وعدد من أعضاء مجلس النواب وعمداء بلديات الجنوب وعدد كبير من مكونات الجنوب الثقافية والاجتماعية والسياسية".
ويأتي هذا المؤتمر، بعد نجاح المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات، في فبراير الماضي، والذي أدى إلى جذب وفود شركات عربية ودولية من أكثر من 26 دولة، لتنطلق مسيرة الإعمار والتنمية.
وكان مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا " بالقاسم حفتر " وقع مع شركة المقاولون العرب عقودا خاصة بعدد من المشاريع الجديدة، والمُخطط تنفيذها في مدينة درنة.
وتشمل مشروع إعادة تأهيل وتطوير وتنظيف ميناء درنة البحري، ومشروع جسر مدخل مدينة درنة الرابط بين مدينتي درنة والقبة.
توقيع اتفاق مبادئ بين صندوق إعمار ليبيا وشركة المقاولون العرب
كما تم توقيع اتفاق مبادئ بين صندوق إعمار ليبيا وشركة المقاولون العرب بخصوص قيام الشركة بالبدء فورا في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة العوينات بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد بطول حوالي ٣٩٠ كم داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية عند منطقة شرق السار ويمثل النطاق الليبي من مشروع طريق ربط مصر - ليبيا - تشاد، وبحيث تعرض نتائج الدراسات على الجانب الليبي لإقرارها ومن ثم نحو الاتفاقات الرسمية بين السلطات المختصة بالدول الثلاث لبدء أعمال المشروع الذي يحقق العديد من الفوائد للدول المشتركة به.
