«شيطانة بدرجة أستاذة جامعية».. تلك هي زوجة الأب ولكن هذه المرة هي سيدة مثقفة ومتعلمة وباحثة علمية انتهى بها الحال بتعذيب الطفل يوسف وأشقائه، أولاد زوجها حتى فروا منها هاربين إلى جدهم بمنطقة حلوان ليكشفوا عن جرائمها ليتداول رواد السوشيال ميديا الواقعة مطالبين بالقبض عليها تحت هاشتاج «القبض على أسماء محمود أبو بكر».
«موقع الحادثة» كان قد التقى الجد والأبناء الذين عانوا من تعذيب زوجة الأب في حلوان وكان هذا حديثهم:
مأساة بحق ثلاثة أيتام
المأساة عاشها الأطفال الثلاثة زياد، بالصف الثالث الثانوي، و"يوسف" بالصف الثالث الإعدادي، وشقيقتهما "تلاوة" 10 سنوات، حيث تعرضوا لكل ألوان التعذيب من زوجة أبيهم عقب وفاة والداتهم من خمس سنوات وزواج الأب من تلك السيدة.
وتجردت تلك السيدة من الرحمة والعطف والإنسانية ورفضت أن تكون بجوار الرسول لأنها أعطت منحة تربية أيتام ولكنها تعدت عليهم بالضرب بالخرطوم وأدوات حادة بحجة تحفيظهم القرآن الكريم ومساعدتهم في المذاكرة.
كانت أكبر معاناة لهم بعد فقد الأم
فقال زوج خالة الطفل يوسف : «للأسف دي زوجة اب تجردت من كل أنواع الرحمة والعطف والإنسانية، ربنا مش رايد ليها أنها تكون أم ف بعت ليها ٣ أولاد تربيهم تربية صالحة يدخلوها بيها الجنة ولكن للأسف الأولاد ملقوش منها غير الضرب والذل والإهانة مع غياب كامل لدور الأب في حياة أولاده وللأسف مرات الأب دكتوره علم نفس في جامعة حلوان بدل ما تأخد بأيدي الاطفال دي وتطلعهم من نفسيه من فقد الأم، كانت للأسف كانت أكبر معاناة للأطفال».
جلدتني بالخرطوم
وقال الطفل يوسف : « أنه لم يتحمل التعذيب والضرب أكثر من ذلك ، حيث تعدت عليه بالضرب بسبب نزوله درس القرآن، وتقول له عليك شيطان وهطلعه وجلدتني بالخرطوم، فهربت من البيت وروحت لجدي وخدني وعملنا محضر».
تم تحرير محضر بالواقعة لقسم شرطة حلوان حمل رقم 15896 لسنة 2024، جنح قسم حلوان.
){kind=link}