حريق المطرانية , شهدت مطرانية بني سويف حادث مروع مساء السبت الماضي، مما أسفر عن خسائر جسيمة تجاوزت 10 ملايين جنيه .
فور وقوع الحادث، توافد عدد كبير من قيادات وأحبار الكنيسة للتعبير عن دعمهم ومساندتهم لأسقف وأقباط بني سويف في هذا الظرف الأليم. حتى الساعة العاشرة من نفس الليلة ، كان هناك ما لا يقل عن عشرة من القيادات الكنسية العليا التي حضرت لتقديم الدعم والمساندة .
دعم نفسي ومؤازرة من قداسة البابا والقيادات الكنسية بعد حريق المطرانية
خلال اشتعال النيران ، تلقى نيافة الأنبا غبريال ، أسقف بني سويف، الذي كان متواجدًا في قلب الحادث حتى الساعات الأولى من اليوم التالي ، العديد من الاتصالات من قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي أكد دعمه ومساندته للأقباط في هذا الوقت العصيب .
جاءت هذه الاتصالات كرسالة واضحة من رأس الكنيسة القبطية لطمأنة أقباط بني سويف وقيادات الكنيسة بأنه معهم ولن يتخلى عنهم في هذه اللحظات الصعبة .
بالإضافة إلى الاتصالات، حضر العديد من الأساقفة لدعم الأنبا غبريال وأقباط بني سويف في هذه المحنة. من بين الحاضرين كان الأنبا انيانوس، أسقف بني مزار، الذي تواجد في المطرانية أثناء الحريق.
حضور قيادات الكنيسة لتعزيز التضامن والدعم بعد حادث حريق المطرانية
في اليوم التالي للحريق، توافد عدد من القيادات الكنسية الأخرى إلى مطرانية بني سويف لتعزيز الدعم والمساندة .
من بين الحاضرين كان نيافة الأنبا يوانس، أسقف أسيوط، ونيافة الأنبا تيموثاس، أسقف الزقازيق. كما حضر الرجل الثاني في الكنيسة القبطية، نيافة الأنبا دانيال، مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، ونيافة الأنبا يوليوس، أسقف عام كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات.
ولم يتوقف التضامن عند هذا الحد، فقد توافد نيافة الأنبا روفائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، ونيافة الأنبا بيجول ، أسقف ورئيس دير المحرق، ونيافة الأنبا أغناطيوس، أسقف عام المحلة الكبرى، لتقديم الدعم والمساندة. كما حضر نيافة الأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، ونيافة الأنبا توفير، أسقف شبين القناطر، لتأكيد وحدة الكنيسة وتضامنها في هذا الظرف الصعب.
كنيسة واحدة وشعب واحد في مواجهة المحن
في ظل هذه الأزمة، برهنت الكنيسة القبطية على وحدتها وتضامنها، حيث تضافرت جهود الجميع، من قيادات كنسية إلى أعضاء الكنيسة، لدعم ومساندة بعضهم البعض. الحضور الكثيف للقيادات الكنسية وزياراتهم المستمرة لمطرانية بني سويف يعكس روح التضامن والتعاون بين أبناء الكنيسة في مواجهة المحن والصعاب، ويؤكد على أن الكنيسة القبطية ستظل دائمًا “كنيسة واحدة، شعب واحد، ومصير واحد.”
