فجر شهود العيان على واقعة عمارة أرض الجولف المنهارة بمدينة نصر مفاجآت، فيما كشف أحد سكان العقار الناجين الحقيقة التي عايشها، نافيا كل ما تردد بشأن تهالك العقار، مؤكدا نجاة معزم السكان، وهو ما نستعرضه في السطور التالية..
أقوال الشهود في واقعة عمارة أرض الجولف المنهارة
قال شهود العيان إن عقار أرض الجولف المنهار متهالك، وسكانه يعلمون منذ فترة طويلة أنه آيل للسقوط، فغادره معظمهم، وبقي فيه من لم تسمح له ظروفه المادية الصعبة بتوفير سكن بديل.
وأضاف الشهود أن سكان عقار أرض الجولف الذين استمروا فيه لم يجدوا أمامهم حلا آخر غير البقاء فيه؛ لأنهم لا يستطيعون حتى دفع إيجار في أي مكان آخر.
وتابعوا أن عمارة أرض الجولف قديمة، فهي مبنية منذ أكثر من 50 سنة، وهي مسقوفة بالخشب والصفيح.
أحد السكان الناجين يكشف الحقيقة
وكشف أحد السكان الناجين من عقار أرض الجولف المنهار أن التكسير كان في شقة بالدور الأول العلوي، ولما سألوا أخبروهم أن مالك الشقة يؤسس مركزا طبيا، مشيرا إلى أن التكسير استمر طوال شهر ليل نهار، حتى إنهم لم يكونوا يستطيعون النوم من شدة التكسير، إلى أن وقعت الكارثة عندما كسر العمال أعمدة العقار، وتسببوا في انهياره، مضيفا أن عمارة أرض الجولف انهارت فوق العمال الذين لم يتمكنوا من الخروج.
وأكد أن العقار ليس متهالكا كما يقال، ولم يصدر له قرار إزالة أو تنكيس أو ترميم أو أي شيء، مشددا على أنه يتحمل أعمال التكسير، ولا يمكن أن ينهار إلا إذا كسر العمال أعمدة خرسانية فيه.
وعن هجر السكان للعقار وبقاء غير القادرين نفى الساكن هذا الكلام، مؤكدا أن سيدة منذ أيام قليلة اشترت شقة فيه بـ 3 ملايين جنيه، فكيف ستدفع هذا المبلغ في عقار متهالك وآيل للسقوط؟!
تابع أحدث الأخبار عبر
