البابا تواضروس , نشرت مجله الكرازه التي هي تاابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، قرار بابوي بتعيين الأنبا مكاري، أسقف شبرا الجنوبية، وكيلاً للكلية الإكليريكية .
قرار البابا تواضروس بتعيين الأنبا مكاري وكيل لللإكليريكية
وجاء في نص القرار البابوي أن “نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام بالقاهرة يعين وكيلًا للكلية الإكليريكية بالأنبا رويس في العباسية بالقاهرة، وذلك اعتباراً من العام الدراسي الجديد في سبتمبر 2024”.
كما أصدر قداسته عدة قرارات بابوية أخرى تتعلق بإعادة تنظيم الخدمة الكنسية ، منها تشكيل المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية في دورة جديدة تبدأ من أغسطس 2024 وتستمر حتى يوليو 2027.
قرار البابا تواضروس بتشكيل المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية
جاء في القرار رقم 3 لسنة 2024 تفاصيل تشكيل المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية ، وتم تقسيم الدوائر إلى ستة، بحيث يكون لكل دائرة رئيس وأعضاء معينون. على سبيل المثال:
الدائرة الأولى : القاهرة الكبرى، برئاسة نيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام، والسكرتير القس يوسف عطية، وعدد من الأعضاء من الكهنة والخبراء .
الدائرة الثانية : الإسكندرية والوجه البحري، برئاسة نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام، والسكرتير القس يوحنا مجدي، مع مجموعة من الأعضاء .
الدائرة الرابعة: قارة أوروبا، برئاسة الأنبا مارك أسقف باريس، والسكرتير القمص أرسانيوس بشري، إلى جانب عدد من الأعضاء المتخصصين.
كما تضم التعيينات دوائر أخرى تشمل أمريكا الشمالية وآسيا وأستراليا، حيث تم تعيين رؤساء وأعضاء لهذه المجالس لضمان متابعة الحالات المختلفة والبت فيها بفعالية.
تاريخ الكلية الإكليريكية وأهميتها
تعتبر الكلية الإكليريكية من أقدم وأهم المؤسسات الدينية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي مسؤولة عن إعداد الخدام والكهنة المكرسين. تأسست الكلية في عهد البابا كيرلس الرابع المعروف بأبو الإصلاح، حيث بدأت الفكرة بإنشاء مدرسة إكليريكية لتعليم رجال الدين في الفجالة عام 1862، ثم افتتاح مدرسة أخرى عام 1874.
وقد استمر هذا التقليد في عهد البابا كيرلس الخامس الذي افتتح الإكليريكية الجديدة وعين القمص فيلوثيئوس إبراهيم علم الدين، الذي كان عالماً لاهوتياً شهيراً، كمدير لها. على الرغم من توقف هذه المدرسة لفترة، فقد استأنفت عملها في عام 1892، ومنذ ذلك الحين لعبت الكلية دوراً محورياً في تنشئة وتعليم رجال الدين في الكنيسة.
في 14 نوفمبر 1971، وبتعيين البابا شنودة الثالث أسقفاً للتعليم، أصبحت الكلية تحت قيادته، واستمرت في التطور والنمو، مما جعلها مركزاً رئيسياً للتعليم الديني.
اجتماع مجلس كنائس مصر لمناقشة المستجدات
وفي سياق آخر، من المقرر أن تجتمع الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر غداً الثلاثاء بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر الجديدة، بحضور القس يشوع بخيت، أمين عام مجلس كنائس مصر، وأمناء الكنائس المصرية الأعضاء. سيناقش الحضور أوضاع الخدمة ويستعرضون آخر المستجدات المتعلقة بأنشطة اللجان المختلفة، مما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز التعاون والتنسيق بين الكنائس المصرية.
