أخبار عاجلة

جريمة في البدرشين.. 7 مشاهد في مأساة عزمي صلاح ضحية طمع خاله

جريمة في البدرشين.. 7 مشاهد في مأساة عزمي صلاح ضحية طمع خاله
جريمة في البدرشين.. 7 مشاهد في مأساة عزمي صلاح ضحية طمع خاله

حياة طبيعية ومستقرة كانت تعيشها أسرة «عزمي» وأولاده الخمسة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن، فتدمرت أسرة عزمي البسيطة بعد خسارتهم لسندهم في الدنيا بسبب الطمع والجشع.

تزوج عزمي من إمراه وهي في سن ال 13 عام وكان يحلم أن يبني معها مستقبل مشرق هي وأبنائهم الخمسة، قبل خمس سنوات، انتقلوا إلى شارع صغير يضم 15 بيتًا، كان لهم فيه بيتان فقط، بينما كانت بقية البيوت ملكًا لعائلة خال عزمي، الذي تحول إلى مصدر معاناتهم. كان خال عزمي، لم يكن يريد شيئًا سوى الاستيلاء على ممتلكات عزمي.

اقرأ أيضا

جريمة البدرشين

حاول خال عزمي إكراه عزمي على بيع منزله بثمن بخس. كان العرض الأولي لشراء البيت بـ300 ألف جنيه، وهو مبلغ لا يتناسب مع قيمته الحقيقية التي قدرت بمليون جنيه. وبعد التفاوض، وافق عزمي على بيع البيت بمبلغ 600 ألف جنيه، لكن الخال رفض هذا العرض أيضًا، وواصل تهديداته.

لم تكن حياة عائلة عزمي مريحة، فقد تعرضوا للضرب والتعنيف من قبل أقارب خال عزمي، ولم يكن لديهم القدرة على ترك المنزل بسبب الظروف المالية الصعبة. حاول خال عزمي أيضًا إزعاجهم بطرق أخرى، حتى وصل الأمر إلى الاعتداء الجسدي.

982.jpg
جريمة البدرشين

جريمة في البدرشين.. مات بسبب البيت

في يوم 30 يونيو، وقع الحادث الأليم الذي غير حياة الأسرة إلى الأبد. كانت الزوجة وابنتها الصغيرة، التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، في طريق العودة إلى المنزل، تعرضت ابنتهما لحادث دراجة نارية، وهو جزء من خطة خال عزمي لجذب عزمي إلى موقع الحادث.

وفور وصول عزمي ضربه خاله عزمي عزمي على رأسه، وسقط عزمي أرضًا. واصل خال عزمي وأفراد عائلته الهجوم عليه حتى تأكدوا من وفاته. حاولت الزوجة الدفاع عن زوجها، لكنها واجهت مقاومة عنيفة من 25 فردًا كانوا يهددون أي شخص يحاول التدخل.

تابع أحدث الأخبار عبر google news

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير التعليم العالي يستعرض تجربة بنك المعرفة المصري في مؤتمر " أسبوع التعلم الرقمي 2024 "
التالى رئيس جامعة طنطا يشدد على سرعة الانتهاء من أعمال ...