روى حسين من الشرقية كواليس إنقاذه لـ50 طالب داخل باص مشتعل كان به عدد من الأطفال أثناء سيرهم على طريق "بلبيس - السلام".
حسين من الشرقية يكشف بداية اتشافه اشتعال الباص
بطل من ذهب تجف الأقلام عند الحديث عن موقفه البطولي بعد إنقاذه 50 شخص من إخوتنا الأقباط أثناء نقلهم بأتوبيس رحلات من كنيسة ماري بولس بمحافظة الشرقية إلى كنيسة بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة، بعد اشتعال النيران داخله أثناء السير على الطريق الصحراوي "بلبيس - السلام".
وقال أستاذ «حسين» لـ موقع تحيا مصر، أنه يوم الأثنين الماضي، كان مُكلف بنقل 50 طالب من طلاب الإعدادية والثانوية بأتوبيس الرحلات من كنيسة ماري بولس بالزقازيق إلى كنيسة أخرى بمحافظة القاهرة، وأثناء سيره على طريق "بلبيس - السلام" لاحظ من خلال النظر إلى مرايات الأتوبيس تصاعد أدخنة من الخلف.
حسين من الشرقية: كسرت الزجاج عشان أنقذ الطلاب
وأضاف أستاذ «حسين» بأنه أوقف الأتوبيس مسرعا على جانب الطريق الصحراوي، وقام بكسر الزجاج الجانبي حتى يتمكن من الخروج، وبعدها تمكن من فتح باب الباص وأنزل جميع الموجودين بداخله من اخواتنا الأقباط دون أن يتعرض أحد منهم إلى الإصابة، على الرغم أن الدخان كان سريع الانتشار نتيجة شدة الهواء على الطريق، ولكن لم يصاب أي طالب.
" src="">
حسين من الشرقية: أكبر مكافأة حصلت عليها إنقاذ أرواح الأطفال
وتابع أستاذ «حسين» بأنه لم يفكر في نفسه أثناء هذا الموقف، بل كان كل تفكيره هو سرعة إنقاذ الأشخاص المتواجدين داخل الباص، على الرغم من تعرضه للإصابة في يده أثناء كسر الزجاج، وبعد أن تمكن من إخراج جميع المتواجدين داخل الباص اتصل بالمطافي حتى يتم السيطرة على الحريق، و لكن تمكن الحريق من الاشتعال في الباص بالكامل نتيجة شدة الهواء.
واختتم أستاذ «حسين» حديثه لموقع تحيا مصر، بأنه بعد موقفه البطولي تجاه الطلبة حرص بابا كنيسة ماري بولس على تقديم مكافأة مالية له وشكره، مشيراً إلى أن أكبر مكافأة حصل عليها هي إنقاذ روح الطلبة قبل اشتعال النيران في الأتوبيس.
