وزير التعليم يصدر قرارات هامة لمحاربة الدروس الخصوصية.. قرر وزير التعليم اتخاذ خطوات جادة لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، مع بذل كل الجهود الممكنة للقضاء عليها.
وفي هذا السياق، يستعرض موقعنا أبرز القرارات التي اتخذها وزير التعليم لمواجهة هذه الظاهرة:
أبرز القرارات التي اتخذها وزير التعليم لمحاربة الدروس الخصوصية
– اتخاذ وزير التعليم جميع الإجراءات القانونية ضد المعلمين المتغيبين عن المدرسة وغير الملتزمين بالحضور في الحصص المقررة وفقًا للجدول الدراسي.
– اتخاذ التدابير اللازمة ضد من يمارسون مهنة التدريس دون ترخيص.
– اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعلمين الذين يحصلون على إجازات بدون مرتب أو إجازات طويلة ويقومون بالتدريس في مراكز خاصة أو في منازلهم.
– حظر استخدام أو ترويج أي مقررات دراسية أو كتب أو مناهج غير تلك التي تصدرها الوزارة.
– تطوير المناهج الدراسية لتحقيق التميز التعليمي وتعزيز الابتكار ومواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم.
– تفعيل مجموعات التقوية في المدارس وبدء تنفيذها قبل بداية العام الدراسي، مع منح المعلمين أجورًا مجزية على الفور.
-لضمان راحة المعلمين والطلاب توفير الإجراءات والآليات المناسبة .
أهمية تكثيف الحملات ضد سناتر الدروس الخصوصية
شدد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، على أهمية تكثيف الحملات ضد سناتر الدروس الخصوصية، في إطار جهود التصدي لهذه الظاهرة واستعادة الانضباط في المدارس.
وخلال جولة تفقدية لعدد من المدارس في حي المناخ، أكد المحافظ على ضرورة الاستعداد الجيد قبل بدء العام الدراسي، قائلاً: “سأقوم بمواجهة سناتر الدروس الخصوصية بشدة”.
من جانبه، أعرب النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، عن دعمه الكامل لرؤية وزير التربية والتعليم، التي تقضي ببدء مجموعات التقوية قبل بداية الدراسة وتوفير أجور مجزية للمعلمين، من خلال تجهيز قاعات خاصة لهذه المجموعات داخل كل إدارة تعليمية لطلاب الشهادات الإعدادية والثانوية، أو داخل المدارس لصفوف النقل.
وزير التعليم مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية
وأشار “يحيي” في تصريحات خاصة إلى أن مجموعات التقوية ستشكل الحل الأمثل لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية، مؤكداً أن تكلفة الدروس الخصوصية في مصر قد بلغت مستويات مرتفعة، دون أن تكون الحكومة أو الوزارة على علم بذلك.
وأكد عضو مجلس النواب أن مجموعات التقوية ستصبح بديلاً قوياً للدروس الخصوصية، بتكلفة رمزية مقارنة بالأسعار المرتفعة للدروس الخصوصية.
