طالبت النائبة إيفيلين متي بطرس، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ، بإنشاء منطقة حرة للأثاث، داخل مدينة الاثاث، وتقديم امتياز أخرى لهذه الصناعة، بحيث يتم بيعها للداخل، وتصدير جزء آخر.
انشاء منطقة حرة للأثاث داخل مدينة الأثاث
كما طالبت خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "اقتصاد مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة "أزهري"، بإنشاء شركة مساهمة مصرية لصناعة الاثاث، وتكون صاحبة القرار في شراء الأخشاب من الخارج.
وأشارت النائبة إيفيلين متي بطرس، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن هناك أسباب أدت إلى احتكار بعض التجار والمستوردين لسوق الأخشاب فى مصر، مضيفة :"نحتاج براند مصري للأثاث، وخاصة بعد إنشاء مدينة الاثاث،"، كما اقترحت ضرورة الاستعانة بشركات للتسويق وخاصة خارج مصر.
صادرات مصر من الأثاث 1%..و المصالح الحكومية تعتمد على مكاتب وكراسي مستوردة
قال محمد الحطاب مستشار وعضو نقابة صناع الأثاث، إن مصدر لا تصدر إلا بنسبة 1% في صناعة الأثاث، بعدما كان حجم صادراتها 40%، وهناك تراجع كبير في هذه الصناعة، حيث يتم الاعتماد على الاستيراد بدلًا من المنتجات المحلية، مشيرًا إلى أن المكاتب والكراسي في المصالح الحكومية مستوردة.
وطالب بضرورة وقف استيراد الأثاث لكافة المصالح الحكومية، ودعم المنتج المحلي.
وذكر أن صناعة الأثاث والاخشاب في مصر لم تتمتع بالسمعة العالمية كمان كانت في السابق، حي ثان دمياط تستورد حوالى 95% من مستلزمات تصنيع الأثاث، حيث يتم استيراد المقبض والطبلة للدولاب، والصنفرة، وغيرهم من المستلزمات الأخرى.
فيما قال أحمد الفولي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الاثاث، إن الدولة تدعم قطاع الأثاث، لأنه أحد مصادر الدخل القومي الهامة، حيث يدعم التصدير وتشغيل العمالة، وجلب العملة الصعبة.
وأشار إلى أن صناعة الأثاث تتطلب فترة زمنية، لجلب مكاسبها، وقد يستغرق المصنع الواحد لسنة أو عامين ليجلب دخل لصاحبة.
