واصلت صناديق التحوط المراهنة ضد أسهم البنوك والمؤسسات المالية في الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، وفقا لما كتبه جولدمان ساكس في مذكرة اليوم الاثنين، وسط تقارير عن خفض الوظائف وتقليص إبرام الصفقات.
وأنهت الأسهم المالية الأسبوع باعتبارها القطاع الأكثر بيعًا صافيًا في مكتب التداول الرئيسي للسمسرة في جولدمان ساكس، والذي يخدم صناديق التحوط العالمية، حسبما جاء في المذكرة.
وتم بيع البنوك وشركات التأمين وصناديق العقارات المتداولة علنًا وشركات أسواق رأس المال التي تسمح للناس بشراء وبيع السندات والأسهم على أساس صافٍ للأسبوع الرابع على التوالي.
ويراهن المركز القصير على أن سعر الأصل سينخفض في القيمة، في حين يتوقع المركز الطويل ارتفاعه.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 المصرفي الأوروبي بنسبة 1.7٪ منذ 26 أغسطس، في حين أغلق مؤشر داو جونز المصرفي يوم الجمعة مرتفعًا بأكثر من 2٪ للأسبوع قبل عطلة يوم الاثنين في الولايات المتحدة.
وقالت مذكرة جولدمان ساكس إن القطاع المالي كقطاع أسهم تم بيعه في ستة من الأسابيع السبعة الماضية.
وذكرت المذكرة أن عمليات البيع كانت عالمية، بقيادة أميركا الشمالية والأسواق النامية في آسيا وأوروبا.
وفي حين ارتفعت قيم الصفقات الإجمالية عالميا بنحو الخمس، فإن عدد صفقات الاندماج والاستحواذ انخفض بنسبة 25% خلال العام حتى 25 يونيو/حزيران، وفقا لبيانات مجموعة بورصة لندن.
وقالت مذكرة جولدمان ساكس إن صناديق التحوط نفذت عمليات شراء صافية متواضعة في التمويل الاستهلاكي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
