كان التصحيح الحاد في الأسهم في يوليو وأوائل أغسطس راجعًا إلى عدة عوامل، وكان أهمها بيانات النمو الاقتصادي الأضعف من المتوقع والتي بلغت ذروتها في تقرير التوظيف الضعيف في الثاني من أغسطس"، وفقًا لمحللين في مورجان ستانلي في مذكرة.
من المتوقع أن يلعب الإصدار القادم لتقرير الوظائف لشهر أغسطس في السادس من سبتمبر دورًا حيويًا في تحديد ما إذا كان انتعاش السوق الأخير يمكن أن يستمر أو ما إذا كانت المخاوف المتجددة بشأن النمو الاقتصادي ستؤدي إلى المزيد من الضغوط الهبوطية على تقييمات الأسهم.
يتوقع محللو مورجان ستانلي أن يؤثر هذا التقرير بشكل كبير على مسار السوق المستقبلي.
وبينما ظهرت منذ ذلك الحين بعض البيانات الاقتصادية الإيجابية، بما في ذلك طلبات إعانة البطالة التي جاءت أفضل من المتوقع، ومبيعات التجزئة، واستطلاع معهد إدارة التوريدات غير التصنيعية، فإن التعافي في أسواق الأسهم كان غير متكافئ.
ويقول محللو مورجان ستانلي إن تقرير الوظائف في أغسطس سيكون اختبارًا حاسمًا لانتعاش السوق.
وقال المحللون: "من المرجح أن يوفر عدد الرواتب الأقوى من المتوقع ومعدل البطالة المنخفض للأسواق ثقة أكبر في أن مخاطر النمو قد هدأت، مما يمهد الطريق لبقاء تقييمات الأسهم مرتفعة واللحاق المحتمل ببعض الأسواق/الأسهم الأخرى التي تأخرت".
كما يشير مورجان ستانلي إلى أن مؤشر بلومبرج للمفاجآت الاقتصادية، الذي يتتبع الدرجة التي تتجاوز بها البيانات الاقتصادية التوقعات أو تقل عنها، لم يعكس بعد اتجاهه النزولي الذي بدأ في أبريل وبالإضافة إلى ذلك، تواصل الأسهم الدورية الأداء الضعيف مقارنة بالأسهم الدفاعية، مما يشير إلى أن المخاوف بشأن النمو لا تزال سائدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
