أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الاثنين، بقيام روسيا بشن هجوم واسع بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة كييف، ما أدى إلى اندلاع حرائق وتضرر عدد من المباني جراء هذا الهجوم.
اندلاع حرائق في كييف نتيجة الهجوم الروسي
وأفادت وكالة “بلومبيرج” نقلاً عن عمدة مدينة كييف، فيتالي كليتشكو، إن حطام الصواريخ أسفر عن اندلاع حرائق في عدة مناطق بكييف، مضيفاً أن الهجوم أسفر عن تضرر عدد من السيارات والمباني غير السكنية ومدخل محطة مترو أنفاق، وإصابة شخصين بجروح.
وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون على تطبيق "تلجرام"، أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهجوم صاروخي روسي على العاصمة كييف.
وسمعت انفجارات قوية جدا وسط المدينة، بعد إنذار بسقوط صواريخ روسية.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن فرق الطوارئ تعمل في مناطق سفياتوشينسكي وهولوسيفسكي وسولوميانسكي.
وأضاف أن حطام الصواريخ سقط في منطقة شيفشينكيفسكي، حيث أصيب شخص واحد.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إنها دمرت 22 صاروخا من أصل 35 صاروخا و20 طائرة بدون طيار هجومية من أصل 23. وشملت تلك الصواريخ تسعة صواريخ باليستية و13 صاروخا مجنحا في مناطق كييف وخاركوف ودنيبرو وبولتافا وميكولايف وزابوريزهيا.
وانطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء أوكرانيا لمدة ساعتين تقريبا قبل أن تعلن القوات الجوية خلو الأجواء في الساعة 6:30 صباحا (03:30 بتوقيت جرينتش). وقامت بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي المجاورة بتفعيل الطائرات البولندية وطائرات الحلفاء للحفاظ على مجالها الجوي آمنا أثناء الهجمات.
وتزامن القصف الواسع النطاق، الذي جاء بعد أسبوع من إطلاق روسيا أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ بدء الحرب الشاملة في أوائل عام 2022، مع أول يوم عودة إلى المدرسة بالنسبة للعديد من الأطفال.
وهرعت خدمات الطوارئ إلى عدة مواقع، بما في ذلك مناطق سفياتوشينسكي، وسولوميانسكي، وهولوسيفسكي، حيث سقط الحطام من الصواريخ المدمرة.
وتعد منطقة سولوميانسكي موطنًا لمحطة قطار رئيسية ومطار كييف الرئيسي.
إطلاق روسيا 200 صاروخ ومسيرة على أوكرانيا
وفي يوم الاثنين الماضي، أطلقت روسيا أكثر من 200 صاروخ وطائرة بدون طيار على أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وضرب منشآت الطاقة في جميع أنحاء البلاد في ما وصفته كييف بأنه الهجوم "الأضخم" في الحرب .
وتنفي روسيا استهداف المدنيين في الحرب المستمرة منذ 30 شهرا.
