يبحث الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن التفاصيل الكاملة لحريق مطرانية بني سويف، خاصة بعدما اتخذت النيابة العامة قرارات بشأن الحريق الهائل، الذي التهم كنيسة "مقار" للوقوف على ملابسات الحادث.
السبب مجهول والتحريات جارية وبيان من المطرانية بالأضرار
وفي الساعات الأخيرة من مساء أمس السبت، نشب حريق هائل في مطرانية بني سويف، التي يرأسها الأنبا غبريال أسقف المطرانية، وأسفر عن إصابة 13 شخصًا بالاختناق وتدمير المبنى بالكامل.
وبدورها، تمكنت سيارات الإطفاء التابعة لإدارة الحماية المدنية ببني سويف، من السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده وبدون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، بعد الدفع بـ10 سيارات مطافئ وعدد من سيارات الإسعاف.
وأفادت مصادر طبية، أن المصابين هم: «منال. ص. ش. 42 عامًا، يوسف.ص. ف 17 عامًا، كيرلس. ج. و. 18 عامًا، صبرى.ع.، مراد 57 عامًا، إسطفانوس... ر، ناصر. ك 45 عامًا، حلمى... ح 26 عامًا، مايكل. ث. ع. 24 عامًا، احمد... م 42 عامًا، وسيم.ف. أ. 40 عامًا، رومانى.إ.ي. 43 عامًا، كيرلس... ح.17 عامًا».
ومن جانبها، أعلنت مطرانية بنى سويف، صباح اليوم الأحد، البيان الثانى التوضيحى الخاص باشتعال النيران الهائلة فى ساحة مطرانية بنى سويف، دون معرفة أسباب الحريق الهائل حتى الآن.
وجاء في بيان مطرانية بنى سويف، «في مساء أمس السبت نشب حريق هائل في مطرانية بني سويف، حيث طالت النيران المرداق الملاصق للكنيسة والموضوع فيه المقاعد الخشبية الخاصة بالكنيسة، وذلك في فناء الكنيسة بسبب أعمال التجديدات التي تجري داخل مبنى الكنيسة».
وأضافت مطرانية بنى سويف قائلة: «طال الحريق أيضا مبنى الخدمات الملاصق بالكنيسة ومكتبة الكنيسة وبعض من مكاتب الآباء وجزءا كبيرا من السكن الخاص بسيدنا الأسقف، وتواجدت على الفور قوات الحماية المدنية واستطاعت السيطرة على البوابة الكاملة، وتواجدت أجهزة البحث الجناني وبدأت عملها لمعرفة أسباب الحريق الهائل».
وتابعت المطرانية بيانها «كما تواجد في مقر المطرانية الدكتور محمد هـانـي غنيم محافظ بنـي سويف، واللواء أسامة جمعة، مدير الأمن وقيادات المحافظة والقيادات الأمنية لمتابعة الحادث، ولا توجد أي خسائر بالأرواح، وإنما كانت هناك بعض الاختناقات، وتم إسعافها على الفور وجارى حصر التلفيات».
فيما كشفت التحريات، أن سبب الحريق حدوث خلل بالتوصيلات الكهربائية الخاصة بماكينة تصوير مستندات بحجرة الحارس، والكائنة بالطابق الأرضي بمبنى الخدمات التابع للمطرانية، والتي تشمل تشوينات وأوراق وملابس، وامتد الحريق لباقي محتويات الغرفة، ومنها إلى السرادق المجاور لها المقام بفناء الكنيسة.
وقررت النيابة العامة، تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بموقع الحادث، حيث انتقل فريق لمعاينة مكان الحريق الذي شب في مبنى الكنيسة، وتبين أنه مكون من 5 أدوار والمكتبة التابعة للمطرانية والمبنى الإداري الذي يُسْتَخْدَم لاستقبال ضيوف المطرانية، وفيه سكن الأنبا غبريال مطران أبرشية بني سويف.
وأمر المستشار خالد المتناوي، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، الاستماع إلى أقوال شهود العيان، من العاملين بالكنيسة، وكذلك المسؤول الكنسي عنها، للوقوف على الأسباب الأساسية في نشوب النيران.
