اقتحم عدد من المستوطنين، صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية، وقد أغلقت قوات الاحتلال، منذ ساعات الليل، عدداً من الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس المحتلة، بما في ذلك حاجزي حزما والزعيم، وأطلقت القنابل الضوئية في محيط بلدة حزما شرق القدس.
مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال وسط تصعيد في الانتهاكات
كما أُغلق مدخل قرية عناتا بالكامل، ومنع دخول وخروج المركبات، بالإضافة إلى إغلاق حاجز جبع العسكري، شهد شهر أغسطس 2024 تصاعدًا ملحوظًا في الانتهاكات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين والمسجد الأقصى، وفقاً لشبكة العاصمة الإخبارية، شملت الانتهاكات عمليات هدم، اقتحامات للأقصى، اعتقالات، إبعادات، ومشاريع استيطانية جديدة.
هدمت قوات الاحتلال خلال الشهر 37 منشأة في القدس، وكان من بين هؤلاء، 30 منشأة هدمتها الجرافات و7 منشآت أجبر أصحابها على هدمها بأنفسهم. كما اقتحم المسجد الأقصى 7692 مستوطناً، وهو العدد الأعلى منذ بداية العام، وتزامنت الاقتحامات مع "ذكرى خراب الهيكل" في 13 أغسطس، حيث قام المستوطنون بأداء طقوس دينية أمام قبة الصخرة.
في سابقة خطيرة، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، الأقصى وشارك في أداء الطقوس التلمودية، معلنًا عن نية بناء هيكل في الموقع. كما خصصت حكومة الاحتلال ميزانية قدرها 2 مليون شيكل لدعم اقتحامات المستوطنين. شهد الشهر أيضاً استشهاد شادي شيحة برصاص قناص الاحتلال في بلدة عناتا، وخليل زيادة برصاص المستوطنين في قرية واد رحال جنوب بيت لحم.
تابع أحدث الأخبار عبر
