أكد الكاتب الصحفي خالد داوود، أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع الإخوان وقت إعداد دستور 2012، لافتًا إلى أنه كان هناك جدلا داخل جبهة الإنقاذ للدعوات لمٌقاطعة التصويت والانتخابات، والاستفتاء على دستور الإخوان بشكل منفرد.
التركيز على الحد الأدنى من المواد المدنية
وأضاف خالد داوود، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة «extra news»، أنه أثناء الإعداد كانت القوى المدنية داخل لجنة الـ100، تركز للحفاظ على الحد الأدنى من المواد المدنية.
وتابع: «بعد الإعلان الدستوري لم يكن هناك أي تنسيق مع الإخوان بل هناك حالة من الانقطاع، خاصة بعد تبين خيانة لكل المبادئ والأهداف التي أتت بها ثورة 25 يناير، وبالتالي كان لابد أن يكون هناك تغير ما بعد الخطوة الخاصة بالإعلان الدستوري وإعداد الدستور في 2012»، منوهًا أن كان هناك تسريب لياسر برهامي أحد قيادات الحركة السلفية وهو يقول أكثر دستور يضمن لينا قمع الحريات العامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.