في إطار التعاون بين مديريه الزراعة بالبحيرة وبرنامج إدارة مياه دلتا النيل giz تحت إدارة دكتورة مها خلاف ، ومدير أنشطه المشروع مهندس محمد علي ، فقد استعراض خرائط تحديث الزمام المنزرع الفعلي والترع والمساقي التي تم تجهيزها للمرحلة الثانية من نشاط تحديد الطلب علي المياه وتحديث زمامات الجمعيات الزراعية بمراكز (دمنهور وايتاي البارود و الرحمانيه و شبراخيت وكوم حمادة ) وذلك بحضور الدكتور زكريا يحيي مسؤل wp2 بالمشروع ، والدكتور حسني عطيه عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، والمهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة ، والدكتور ناجح عبد المنعم محمد مدير اداره الشئون الزراعيه ، والمهندسة سحر الشيخ مسئول وحده GIS بالمديريه .
واستكمالا للمرحلة السابقه من المشروع ، فقد تم تحديث الترع والمساقي الخاصة بتلك المراكز بالاضافه لما تم تنفيذه في المرحله الأولي من تحديث زمام الجمعيات و الأحواض الزراعيه الخاصة بكل مركز وعمل تركيب محصولي دقيق باستخدام برنامج جوجل أيرث و Qgis وأجهزه gps للوصول للهدف الأساسي من المشروع وهو تحديد الطلب علي المياه في ظل مشاكل المياه التي تواجهها مصر في هذه المرحله ، والهدف الاساسى من هذا النشاط هو ربط المعلومات الخاصة بالتركيب المحصولى الفعلى والمقترح بمعلومات جغرافية دقيقة بشان صافى الاراضى المنزرعة وموقعها بالنسبة لنظام شبكة الرى السطحى وتحديث قاعدة البيانات ، والتأكد من دقتها لإمكانية معالجة المعلومات المجمعة والتنسيق بين وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى و الرى لاستخدامها فى التخطيط لتوزيع المياه طبقا للمقنن المائى .
وقد تم استعراض ما تم تنفيذه بالمراكز السابق ذكرها و ما تم تنفيذه من تدريبات و إعداد للعاملين بوحدة gis لرفع الزمام المنزرع الفعلي بالمحافظة و ما تم تحقيقه من أهداف المشروع
وقد أكد الدكتور حسني عطيه عزام وكيل وزاره الزراعة بالبحيرة ، على ضرورة توفير كافة المتطلبات لمثل هذه المشروعات الهامة التى يستفيد منها المواطنين وأيضا التعاون المثمر بيننا وبين الحكومة الألمانية معربا عن سعادته بما تم تنفيذه على ارض الواقع كما رحب سيادته بمثل تلك المشروعات التي تعود بالنفع على أبناء المحافظة لمواكبه توجه الدولة للتحول الرقمي وتطوير قطاع الزراعة بالبحيرة ،
وقد أشار الى ان هذا النشاط يحقق هدف من أهم الأهداف الاستراتيجية لوزارة الزراعة وهو رفع الاستفادة من مياه الرى الى الحد الأقصى وكذلك توفير وترشيد الاستهلاك .
