تصدرت الطفلة الإماراتية مريم الشحي محركات البحث الأولى على جوجل، وذلك بعد ما تعرضت لأزمة صحية كبيرة عقب تعرضها للتنمر.
عائشة صالح الشحي، خالة الطفلة مريم الشحي التي ساءت حالتها الصحية كشفت عن القصة بعد تعرضها للتنمر أثناء تصوير برنامج للأطفال تابع لشركة ملابس معروفة حيث ارتفع مستوى السكر في دمها لمعدلات خطيرة ولكن الآن تحسنت حالتها وغادرت المستشفى.
قالت خالة الطفلة، خلال تصريحات عبر وسائل إعلام إماراتية، إن مريم الطالبة في الصف الرابع الابتدائي، تتسم بشخصية مرحة واجتماعية، وتتمتع بطموح كبير، وشاركت في إحدى مسابقات الشعر الخاصة للأطفال، وتأهلت لقائمة الـ10 الأوائل، مضيفة أن ابنة أختها من الأطفال المبادرين الذين يشاركون بفاعلية في الأنشطة التطوعية والفعاليات الوطنية، رغم معاناتها من مرض السكري من النوع الأول.
وتدهورت حالتها الصحية بعدما قص زميلات لها في المدرسة مقاطع تظهر فيها وهي تتعرض للإهانات، ما أدى إلى استمرار التنمر عليها في المدرسة، وأدى ذلك لإرتفاع مستوى السكر في دمها لمعدلات خطرة، نتيجة الضغط النفسي الشديد الذي تعرضت له، مما استدعى بقاءها في العناية المركزة أسبوعًا، حتى استقرت حالتها الصحية، وخرجت من المستشفى.
فيما قامت العديد من الهيئات المعنية في الإمارات العربية المتحدة بمتابعة قضية التنمر التي تعرضت لها مريم الشحي، ومن أبرز هذه الهيئات مجلس الإعلام الإماراتي والذى نشر بيان رسمى قال من خلاله: “قام مجلس دولة الإمارات للإعلام متابعة حادثة التنمر على الطفلة مريم الشحي خلال تصوير إحدى برامج الأطفال الذي يتم بثه على إحدى القنوات الفضائية، وقد أكد مجلس الإعلام أنه لن يسمح بعرض محتوى مخالف لمعايير المحتوى الإعلامي الذي تم النص عليها في القانون الخاص بتنظيم الإعلام والقوانين التي تخص حماية الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
