قال الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات- المشرف على مكتب وزير الإسكان، بأنه جرى تنظيم ورش عمل تخصصية لاستعراض إجراءات التحول لرقمنة نظام المستخلصات بالهيئة وأجهزتها، من خلال تطبيق رقمي جار إعداده، ليعمم على الهيئة وأجهزة المدن الجديدة.
وأوضح أن هيئة المجتمعات العمرانية، تسعى إلى التحول الرقمي في جميع معاملاتها، من أجل ضبط وحوكمة الإجراءات، وسرعة إنهاء الدورات المستندية، لدفع معدلات التنمية بمختلف المشروعات، ولا سيما رقمنة نظام المستخلصات، لما له من أهمية كبيرة في سرعة إنجاز مراجعة وصرف المستخلصات، تنفيذا لتوجيهات وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
أهمية رقمنة نظام المستخلصات
ونوه المشرف على مكتب وزير الإسكان، إلى أهمية رقمنة نظام المستخلصات، للتغلب على المشكلات التي تواجه الطريقة التقليدية لمراجعة المستخلصات ومنها، تعدد الأطراف المشاركة في مراجعة وتتبع وتقييم المستخلصات، والوقت والجهد الكبير المبذول في حسابها ومراجعتها، مع الأخذ فى الاعتبار الاحتياج لعدد كبير من العناصر البشرية لإنهاء الدورة المستندية لنظام المستخلصات، والأخطاء التي قد تحدث أثناء المراجعة.
ميزات البرنامج الرقمي الجاري
وأشار إلى أهم ميزات البرنامج الرقمي الجاري إعداده لرقمنة نظام المستخلصات، ومنها، إمكانية متابعة المستخلصات وتحصيلها من الجهات المتعاقد معها بسهولة ويسر، وإجراء المقارنات التحليلية ودراسة الانحرافات، والقدرة على نقل وتخزين أكبر حجم ممكن من البيانات والملفات، والربط مع الهواتف الذكية، والحصول على تقارير لحظية أو طارئة في أي وقت ومن أي مكان، وسهولة المراجعة والمراقبة والتقييم، وغيرها من الميزات.
من جانبه، قال المحاسب أكرم سعد، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية، إن ورش العمل خرجت بمجموعة من التوصيات، أهمها الإعداد لاجتماع تنسيقي مع الإدارات المعنية بأجهزة المدن (المشروعات- المالية- المراجعة- المكتب الفني- مراكز المعلومات)، بهدف مناقشة التطبيق وبنوده مع كل إدارة مستقلة، وتوحيد الشكل العام للبنود، والوقوف على أهم الاختلافات الجوهرية لخط سير المستخلص، بهدف تنميط وتوحيد المفاهيم والإجراءات، بما يحقق التنفيذ السليم للتطبيق، على أن يجري التحضير لتجربته في عدد من المدن وتدريب العاملين عليه تمهيدًا لاعتماده وتعميمه على جميع الأجهزة.
