تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله وسط تبادل للضربات الصاروخية

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، أن صواريخ حزب الله تسببت في أضرار كبيرة للمنازل داخل إسرائيل، موضحة أن منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله كانت متمركزة داخل مناطق سكنية للمدنيين.

وأوضحت الحكومة: "على حزب الله العودة إلى ما وراء نهر الليطاني، وهذا ما نعمل على تحقيقه حاليًا"، مشددة على أنه لا توجد دولة يمكن أن تقبل بإطلاق الصواريخ على مدنها.

وأشارت الحكومة الإسرائيلية إلى أن تصرفات حزب الله تعرض الشعب اللبناني للخطر، مضيفة: "لقد نفد صبرنا".

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات واسعة على مواقع حزب الله في لبنان. 

وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن بعض الغارات وصلت إلى عمق 125 كيلومترًا داخل الأراضي اللبنانية.

في السياق ذاته، سُجل هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل، مما أسفر عن إصابة إسرائيلي واحد.

في المقابل، أعلن حزب الله أن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق الجنوب والقاع اللبنانية دفعت الحزب إلى قصف المخازن الرئيسية للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ، بالإضافة إلى قصف مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف.

وأكد حزب الله، في سلسلة بيانات، أنه استهدف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد، بالإضافة إلى مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ.