أخبار عاجلة

مسيحيو فلسطين يواجهون خطر كبير والمطران عطا الله حنا يحذر مما سيحدث بالمسيحيين في القدس

مسيحيو فلسطين يواجهون خطر كبير والمطران عطا الله حنا يحذر مما سيحدث بالمسيحيين في القدس
مسيحيو فلسطين يواجهون خطر كبير والمطران عطا الله حنا يحذر مما سيحدث بالمسيحيين في القدس

مسيحيو فلسطين يواجهون خطر كبير بسبب ممارسات الاحتلال والمطران عطا الله حنا يحذر مما سيحدث بالمسيحيين في القدس .. يُعتبر الوجود المسيحي في الأراضي الفلسطينية من أقدم التجمعات المسيحية في العالم، حيث انطلقت الرسالة المسيحية من هذه البقعة. ومع ذلك، يواجه المسيحيون في الضفة الغربية والقدس تحديات وجودية كبيرة نتيجة الاستهداف المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

مسيحيو فلسطين يواجهون خطر
مسيحيو فلسطين يواجهون خطر

مسيحيو فلسطين يواجهون خطر كبير

شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في الحملات المستهدفة بشكل منهجي للتجمعات المسيحية، بالتزامن مع تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعملياتها العسكرية في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل مئات الفلسطينيين واعتقال الآلاف، حيث زادت الاعتداءات على المدن الفلسطينية بشكل ملحوظ، مع توجيه معظم الغارات نحو مخيمات اللاجئين مثل جنين ونور شمس.

**استهداف منهجي بشان مسيحيو فلسطين **

ساهمت الحملات المنهجية لاستهداف التجمعات المسيحية في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والدينية لهذه الفئة، مما أدى إلى زيادة الهجرة إلى الخارج بحثًا عن حياة أفضل وأكثر استقرارًا.

مسيحيو فلسطين يواجهون خطر كبير
مسيحيو فلسطين- يواجهون- خطر -كبير

زيادة هجرة مسيحيو فلسطين

تشير التقارير إلى أن الوجود المسيحي في الضفة الغربية يواجه تحديات كبيرة، خاصة مع استمرار ممارسات الاحتلال التي تؤدي إلى تدهور الظروف المعيشية والاقتصادية، مما يعزز رغبة المسيحيين في الهجرة. ووفقًا للإحصائيات، تراجعت نسبة المسيحيين بشكل ملحوظ منذ نكبة 1948، نتيجة لسياسات الاحتلال التي أدت إلى مصادرة الأراضي وهدم المنازل والتمييز العنصري، مما ساهم في زيادة الهجرة من هذه المناطق.

تشير التقديرات إلى أن نسبة مسيحيو فلسطين في الأراضي الفلسطينية لا تتجاوز 1% من إجمالي السكان، بعد أن كانت تقدر بحوالي 11.2% قبل نكبة 1948. وفي مدينة القدس، على سبيل المثال، شهدت أعداد المسيحيين تراجعًا ملحوظًا، حيث أصبح عددهم اليوم حوالي 4000 شخص فقط، بعد أن كان يبلغ 27 ألفًا في عام 1947. ويعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، من بينها الاحتلال الإسرائيلي وسياساته التي تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار والحياة اليومية للمجتمع المسيحي.

مسيحيو فلسطين يواجهون خطر كبير
مسيحيو فلسطين- يواجهون- خطر- كبير

مسيحيو فلسطين و أسباب الهجرة

تُعتبر الضغوط السياسية والاقتصادية الناتجة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من أبرز العوامل التي تؤدي إلى زيادة الهجرة بين المسيحيين. تشمل هذه الضغوط سياسات مصادرة الأراضي، التمييز في الحقوق، والاعتداءات المتكررة على الممتلكات الدينية، مما دفع العديد من المسيحيين الفلسطينيين إلى مغادرة وطنهم. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة دار الكلمة في بيت جالا، يُعتبر الاحتلال الإسرائيلي العامل الرئيسي وراء هجرة المسيحيين.

علاوة على ذلك، يُلاحظ انخفاض في معدلات النمو السكاني بين المسيحيين بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات البطالة، مما يجعل من الصعب على الشباب المسيحيين بناء حياة مستقرة في ظل هذه التحديات.

مسيحيو فلسطين يواجهون خطر كبير
مسيحيو فلسطين- يواجهون -خطر -كبير

مسيحيو فلسطين في القدس والضفة الغربية

من قبل المستوطنين الإسرائيليين والجماعات المتطرفة. في القدس في القدس والضفة الغربية تعرض الكثير من الكنائس و الممتلكات المسيحية لاعتداءات متكررة ، أشار رجال الدين المسيحيون إلى الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها، مثل “البصق والتخريب” خلال مواكبهم الدينية، في ظل تجاهل السلطات الإسرائيلية لهذه الجرائم.

وفقًا للإحصائيات المتاحة لعام 2023، تم تسجيل أكثر من 32 اعتداء على الكنائس والمقابر المسيحية في الضفة الغربية والقدس من قبل مستوطنين وجماعات متطرفة. تعكس هذه الحوادث تصعيدًا خطيرًا في مستوى العنف تجاه الوجود المسيحي، الذي يسعى المستوطنون لتقليصه إلى أدنى حد ممكن.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسات الاحتلال، التي تتضمن مصادرة الأراضي وهدم المنازل، قد أثرت بشكل كبير على البنية التحتية للمجتمع المسيحي في الضفة الغربية. ففي بيت لحم، مسقط رأس السيد المسيح، انخفضت نسبة المسيحيين من 84% في عام 1922 إلى 28% في عام 2007، مما يعد مؤشراً واضحاً على الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المسيحيون هناك.

مسيحيو فلسطين يواجهون خطر كبير
مسيحيو فلسطين- يواجهو-ن خطر -كبير

**تصاعد اليمين المتطرف**

حسب ما أفاد به البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، تسعى الجماعات اليهودية المتطرفة إلى تقليص الوجود المسيحي في المدينة المقدسة. . ورغم أن هذه الجماعات لا تمثل الحكومة الإسرائيلية بشكل مباشر، فإن غياب الردع القانوني والعقوبات تجاه هذه الاعتداءات يعزز شعور المسيحيين بالتهديد، ويشجع تلك الجماعات على مواصلة استهداف المجتمع المسيحي. كما أن صعود اليمين المتطرف في السياسة الإسرائيلية قد ساهم في زيادة هذه الاعتداءات، حيث يشعر المتطرفون اليهود بأنهم محميون من قبل السلطات.

المطران عطا الله حنا يطالب بدعم دولي
المطران عطا الله حنا يطالب بدعم دولي

المطران عطا الله حنا يطالب بدعم دولي

دعا المطران عطا الله حنا إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، مؤكدًا أن “الحفاظ على الكنائس والمؤسسات المسيحية يعد أمرًا حيويًا للحفاظ على الهوية الفلسطينية والمسيحية معًا”.

أشار المطران عطا الله حنا إلى أن الوجود المسيحي في فلسطين هو وجود أصيل، إلا أن الاحتلال يشكل تهديدًا لهذا الوجود. وحذر من أن الهجمات المتكررة على المواقع الدينية والمسيحيين تهدف إلى تقليص هذا الوجود التاريخي.. في الوقت نفسه، يرى العديد من القادة المسيحيين في القدس والضفة الغربية، يتطلب الحفاظ على الوجود المسيحي في الأراضي الفلسطينية دعمًا دوليًا وتعزيز الاستثمارات في المجتمعات المسيحية. من خلال هذا الدعم، سواء كان محليًا أو دوليًا، يمكن للمسيحيين الفلسطينيين التغلب على التحديات والمساهمة في تعزيز التعايش الديني والثقافي في المنطقة. ورغم الصعوبات الكبيرة، يبقى الأمل قائمًا في قدرة المجتمع المسيحي على الاستمرار والمساهمة في إعادة بناء مستقبل فلسطين..

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رمز واحد فجر كل أجهزة "البيجر" سوية.. هذا ما حدث في لبنان؟
التالى غدًا.. لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين تستضيف السفير التركي