أخبار عاجلة
بسمة وهبة تكشف كواليس زفاف ابنها في إيطاليا -

«تكافل وكرامة» و«تحويشة».. التنمية تبدأ من المنزل

«تكافل وكرامة» و«تحويشة».. التنمية تبدأ من المنزل
«تكافل وكرامة» و«تحويشة».. التنمية تبدأ من المنزل

«خروج الأسر من دائرة العوز إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادى».. شعار رفعته وزارة التضامن الاجتماعى بعد أن تولت مسئولياتها الدكتورة مايا مرسى، فما بين برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» الذى يستفيد منه ما يقرب من 22 مليون أسرة مصرية، وبرنامج «تحويشة» التابع للمجلس القومى للمرأة، تدور عَجَلة الإنتاج سواء إنتاج حقائب مدرسية تدر دخلاً لأسرة تحقق احتياجاتها، أو ملابس وستائر من أقمشة مُعاد تدويرها، أو حتى وسائل تعليمية من الكراتين وكل ما هو صديق للبيئة، وكلها بمثابة مشروعات صغيرة صديقة للبيئة تحت رعاية حكومية.

هن سيدات مكافحات، تركن خلفهن فكرة الاتكالية واتجهن للمسئولية بل والاستقلالية، تركن الرغبات وركزن فى الاحتياجات الأساسية من مأكل وملبس ومشرب، حوّلن ثقافة الادخار والإقراض إلى واقع ملموس يسدد احتياجاتهن، ويوفر لهن دخلاً يشتركن من خلاله فى أسهم أسبوعية يتيحها «تحويشة» تُفيد فى الإقراض لأى طوارئ ما. 14 محافظة دخلها «تحويشة»، عزز كل ما له علاقة بالشمول المالى فى فكر السيدات، سواء فى قرية ما أو نجع صغير أو مركز أو حتى محافظة، حقق بذلك فكر وزارة التضامن المتمثل فى خروج الأسر من دائرة العوز إلى الإنتاج، انطلاقاً من فكر تنموى يعزز التمكين الاقتصادى، وحالياً يبذل المجلس جهوداً مضنية حتى يشمل البرنامج جميع المحافظات. بدأت وزارة التضامن تحقيق شعارها، حينما صدر قرار بعدم استبعاد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» حال اشتراكهم واستفادتهم من خدمات برنامج الادخار والإقراض الرقمى «تحويشة» أو أى من برامج التمكين الاقتصادى التى تقدمها الوزارة لمستفيديها، الأمر الذى يشجع الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» على الاستفادة من «تحويشة»، دون إخراجهم من البرنامج، حيث سيستمرون فى الحصول على مساعدات «تكافل وكرامة».

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انقطاع مياه الشرب عن 4 قرى بالمنيا غدًا للصيانة.. الأماكن والمواعيد
التالى عقاقير تهدد حياة 39 مليون شخص في 2050.. لا تتناولها بشكل مفرط