أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحملة الواسعة للاستيلاء على الأراضي التي تواصلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتي كان آخرها الاستيلاء على مئات الدونمات في مناطق طوباس وطولكرم والأغوار، بالإضافة إلى المغير وحوسان. وأشارت إلى استمرار عمليات التطهير العرقي في مسافر يطا والمناطق المصنفة "ج".
وحملت الوزارة في بيانها اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية ووزرائها المتطرفين المسؤولية الكاملة عن النتائج الخطيرة لهذا التصعيد، الذي يحدث في ظل انشغال المجتمع الدولي بالصراعات والحروب التي تشنها إسرائيل.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى سرعة تنفيذ مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين، والذي يطالب إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني" في الأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرًا.
وطالبت ببدء تنفيذ القرار فورًا، بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستعمار لأرض دولة فلسطين كمدخل لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وأشارت إلى أنها تتابع استمرار استيلاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية مع الدول ومكونات المجتمع الدولي ومع المحاكم الدولية المختصة، لضمان تحمل مسؤولياتها في إنهاء جرائم الاحتلال وإفلاته من العقاب.
