قال الإعلامي أحمد المسلماني أنه لا يزال هناك 90 مليون من الهنود الحمر في الأمريكتين، ولكنهم يعانون أوضاع صعبة حيث لا عمل ولا صرف ولا منازل آدمية.
الإعلامي أحمد المسلماني: الهنود الحمر لم ينتهوا
واضاف الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه حلقه رصدها موقع تحيا مصر من برنامج الطبعة اللأولى المذاع عبر شاشه الحياة، ان البعض يرى ان الهنود الحمر انتهوا تماما لكن الهنود الحمر او السكان الاصليين للامريكتين لا يزالون موجودتين وبالرغم من ان عدد هائل قد قتل من السكان الاصليين إلا انه حتى الآن لا يزال ملايين من الهنود الحمر من السكان الأصليين موجودين في الأمريكتين وأن عددهم الإجمالي تقدره بعض المؤسسات المعنية بأنه حوالي 90 مليون في الأمريكتين الشمالية والجنوبية.
الإعلامي أحمد المسلماني: الهنود العمر عاشوا منذ 15 ألف سنة في الأمريكتين
واشار الإعلامي أحمد المسلماني، إلى أن الهنود الحمر أو السكان الأصليين لأمريكا هم في الأساس من سيبيريا، عبروا من سيبيريا إلى ألاسكا ثم الولايات الأمريكية الآن وعاشوا في هذه المنطقه وهذا العبور من سيبيريا إلى أمريكا الشمالية ثم الجنوبية كان من 15 ألف سنة.
وشرح الإعلامي أحمد المسلماني، انه عام 1492 وهو العام الشهير الذي تم اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح في ونهاية الأندلس واكتشاف الأمريكتين.
الإعلامي أحمد المسلماني: الأوروبين ارتكبوا مجازر بحق الهنود الحمر
وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني، ان كريستوفر كولومبس بحار ايطالي خرج من اسبانيا في رحله لصالحها لاكتشاف الطريق الى الهند الى ان وصل الى امريكا حيث انه ظل الطريق وبدلا من ان يذهب في اتجاه الهند ذهب في اتجاه امريكا عن طريق الخطا وعندما وصل اعتقد ان هذه جزر الهند الغربيه وعندما نزل وجد اناس وجوههم حمراء بعض الشيء لذلك سموا الهنود الحمر حيث كان اعتقد انه وصل الهند لذلك اطلق عليهم اسم الهنود والحمر بسبب احمرار بشرتهم ولكن في الاصل هم السكان الاصليين.
وتابع ان كولومبيس ارسل للناس في اسبانيا واخبرهم ان هذه منطقه عامره بالخيرات حيث الاراضي الخصبه وانهم ايذاء جنه جديده ولابد ان ياتوا من اجل استعمار هذا المكان ثم مهد كولومبس في خطوه غير اخلاقيه الاستعمار هزيم المنطقه باشاعات ان هؤلاء ياكلون ابنائهم وزوجاتهم وانهم اهتلي لحوم البشر من اجل تبرير ما حدث من مذابح واباده جماعيه في الامريكتين فيما بعد.
واكمل ان ما حدث بالفعل هو ان الاوروبيين وا من كل مكان وقاموا بعمل حرب الاباده ضد السكان الاصليين الهنود الحمر، حيث قاموا بعمليات قتل رهيبة، حيث كانوا في البرد القارس يعطونهم الغطاء فيستعملونها في البرد القارس وعندما يستخدمونها يكون بها مرض جدري فيصابون ويقضي عليهم هذا المرض.
