كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته بافتتاح أحد مصانع الأدوات المنزلية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
مدبولي: المصنع صرح صناعي عملاق يتم إنشاؤه على أرض مصر
وأوضح مدبولي، إن هذا المصنع الذي يرصده تحيا مصر يعد صرح صناعي عملاق يتم إنشاؤه على أرض مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة عملت على جذب هذا الصرح العملاق للسوق المصرية.
رئيس الوزراء: استطعنا جذب ٣ شركات عملاقة منها هايير وبيكو وبوش
وتابع رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، عقب افتتاح مصنع بيكو بمدينة العاشر من رمضان بحضور عدد من الوزراء، استطعنا جذب ٣ شركات عملاقة منها هايير وبيكو وبوش .
واستطرد مدبولي، أن هذه الشركات، انتهينا من إنشائها في خلال عام، مشيرا إلى أن مصنع بيكو يعمل به ٢٠٠٠ عامل من الشباب المصري .
مصطفى مدبولي: الحكومة تعمل على جذب أكبر عدد من الشركات العالمية للإنتاج في مصر
وقال مدبولي أن الحكومة تعمل على جذب أكبر عدد من الشركات العالمية للإنتاج في مصر، مشيرا إلى أنه سيكون هناك افتتاحات لمصانع كبيرة للقطاع الخاص قريبا.
وكان افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، المجمع الصناعي الأول لشركة "بيكو"(Beko) ، التركية المتخصصة في تصنيع الأجهزة المنزلية، الذي يمتد على مساحة 14 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان.
ورافقه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
ومن أبرز الحضور: السفير صالح موطلو شن، سفير تركيا لدى القاهرة، وفاتح ابيجليولو، رئيس شركات السلع المُعمرة بمجموعة "كوتش" القابضة Koç Holding) )، المالكة لشركة بيكو" العالمية، وهاكان بلجورلو، الرئيس التنفيذي لشركة "بيكو"، وأكين جارزانلي"، المدير التنفيذي للتسويق بشركة بيكو، و أوميت جونيل، المدير الإقليمي لشركة "بيكو" في شمال أفريقيا، المدير العام للشركة في مصر، وجميل عنان، المدير التنفيذي لمصنع بيكو مصر.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، حرصه على المشاركة في افتتاح هذا المصنع، إيمانا من الدولة بأهمية قطاع الصناعة خلال المرحلة الحالية، وانطلاقا من السعي إلى أن يغطي القطاع الصناعي احتياجات السوق المصرية من مختلف المنتجات ولاسيما السلع المعمرة والأجهزة المنزلية، فضلًا عن توطين مختلف الصناعات محليًا، وتعميق الصناعة، وذلك بمشاركة كبيرة من القطاع الخاص الذي تُعول عليه الدولة خلال المرحلة الراهنة، باعتباره شريكًا أساسيًا في المشروعات التنموية.
