بايدن وهاريس يبادرون بالإدانة في تحول غير متوقع، تحولت يوم الأحد الذي وصفه دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بـ”الراحة نسبية” إلى ساحة إطلاق نار، حيث تعرض لمحاولة اغتيال جديدة فقد اقترب رجل مسلح بشكل خطير من ممتلكات “آل ترامب“، في ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها الرئيس السابق خلال شهرين فقط.
ترامب فى مرمى النيران ومطالب باستجواب فوري وبايدن وهاريس يبادرون بالإدانة
تحولت “راحة نسبية” يوم الأحد بالنسبة لدونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إلى مشهد مروع بعد محاولة اغتيال جديدة. حيث اقترب رجل مسلح بشكل خطير من ممتلكات ترامب أثناء تواجده في ملعب الجولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وعلى الفور، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته بعد أن أطلق عملاء الخدمة السرية النار على الرجل، الذي تم تحديد هويته كريان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عامًا.
في الحادث، فر المشتبه به في سيارة رياضية قبل أن يتم القبض عليه لاحقًا من قبل سلطات إنفاذ القانون المحلية. أشار ريك برادشو، قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش، إلى أنه تم العثور على سلاح كلاشينكوف وكاميرا ومنظار وحقيبتي ظهر في موقع الحادث، الذي كان على بعد 300 إلى 500 ياردة من الرئيس السابق. وأضاف برادشو أن الأعيرة النارية أُطلقت بسرعة، وتم إغلاق المنطقة فورًا.
هذا الحادث أثار تساؤلات حول مستوى الأمان المحيط بالرئيس السابق، ليس فقط خلال حملته الانتخابية ولكن أيضًا أثناء تواجده في ممتلكاته الخاصة جاءت هذه المحاولة الثانية في غضون شهرين لتزيد من الضغوط على وكالة الخدمة السرية، التي تعرضت لانتقادات حادة بعد محاولة اغتيال سابقة في يوليو.
أفادت التقارير بأن الخدمة السرية قد عززت من إجراءات الحماية بعد محاولة الاغتيال الأولى، لكن قدرة الوكالة على تأمين ترامب بشكل كامل لا تزال محل تساؤل. وقال ريك برادشو إن الحماية الحالية لترامب، كمرشح وليس كرئيس، محدودة مقارنة بما كان يمكن توفيره للرئيس الحالي.
