أخبار عاجلة
مكافأة مثيرة للامين يامال من فريقه برشلونة -
سيارة فوزي لقجع تتعرض لحادث مروري -

طرق مناسبة للتفاعل الاجتماعي بين المراهقين.. «هتبعدهم عن مخاطر الموبايل»

طرق مناسبة للتفاعل الاجتماعي بين المراهقين.. «هتبعدهم عن مخاطر الموبايل»
طرق مناسبة للتفاعل الاجتماعي بين المراهقين.. «هتبعدهم عن مخاطر الموبايل»

مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، أصبح استخدام الأطفال والمراهقين للموبايل جزءًا روتينيًا من يومهم، ووصل الأمر للبعض منهم إلى حد الإدمان والاعتماد على الإنترنت في كل أمور حياتهم، ما شكّل خطرًا كبيرًا على حياتهم الاجتماعية وتفاعلهم في واقعهم الحقيقي، لذا أطلقت جريدة الوطن حملة لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية، وحماية الأطفال من مخاطر الهواتف المحمولة، وجاءت تحت عنوان «الموبايل خطر.. انقذوا أطفالكم».

1425546291723882546.jpg

عزل المراهقين عن واقعهم الحقيقي

مخاطر عدة يسببها إفراط استخدام الأطفال والمراهقين لشاشات الموبايل والكمبيوتر، وفق ما قالته الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع، مؤكدة أنّ من أبرز تلك المخاطر التأثير على حياة المراهقين الاجتماعية بالسلب من خلال عزلهم عن واقعهم الاجتماعي، وجعلهم يعيشون حياة وهمية تسبب لهم الاكتئاب والقلق والتوتر وعدم القدرة على الاندماج مع المجتمع.

هناك العديد من الطرق البديلة للإنترنت، التي تسمح للأطفال والمراهقين بالتفاعل مع مع أفراد المجتمع بعيدًا عن شاشات الموبايل، أشارت إليها أستاذة علم الاجتماع خلال حديثها لـ«الوطن»، منها الاشتراك في الألعاب الرياضية التي تُساعد على النمو البدني الصحي، ومنح المراهق الثقة بالنفس، فضلًا عن منح الفرصة أمامه لتكوين صداقات جديدة وتحسين مهاراته الاجتماعية.

1817282091725474226.jpg

ومن الممكن تنمية المهارات الاجتماعية للأطفال والمراهقين من خلال ممارستهم للأعمال اليدوية الجماعية، مثل اشتراك الأخوة أو الأصدقاء في عمل أشكال مختلفة من الورق المقوي، أو الاشتراك في الرسم، أو تعلم الكروشيه والخياطة، إذ يساعد ذلك على تفريغ الطاقة السلبية، وتعزيز مهارات الخيال والإبداع.

أهمية العمل التطوعي

وتابعت الدكتورة سامية خضر، بأنّه ينبغي على الوالدين تخصيص وقتٍ لقضائه مع الأبناء للنقاش حول موضوع ما، أو للخروج في نزهة سويًا، أو زيارة الأقارب والأصدقاء، إذ يُساعد ذلك على خلق بيئة تفاعل اجتماعية بعيدًا عن شاشات الكمبيوتر والموبايل، كما يعتبر اشتراك الطفل في الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع والآخرين، فرصة لزيادة قدرته على التعاطف مع المحيطين وغرس قيمة العطاء وحب المساعدة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شيخ الأزهر لممثل الاتحاد الأوروبي: هل يمكن تحويل المواساة لعمل لوقف العدوان بغزة؟
التالى جزيرة المرجان تسهم في تطور وازدهار سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة