هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء وتتجه لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت جلستين قبل خفض محتمل لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي مع تأثر الطلب ببيانات اقتصادية كلية ضعيفة على الرغم من احتمالات المزيد من العنف في الشرق الأوسط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 45 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 73.25 دولار للبرميل وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي لشهر أكتوبر 48 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 70.71 دولار للبرميل.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة "البيانات الاقتصادية الكلية الضعيفة تزيد من مخاوف الطلب على النفط، وتحول مديرو الأموال إلى السلبية الصافية للمرة الأولى منذ عام 2011. كما أن نهاية ذروة الطلب في الصيف تثقل كاهل معنويات السوق".
ولكن الأسعار وجدت بعض الدعم من احتمالات اندلاع المزيد من أعمال العنف في الشرق الأوسط، وهو ما قد يتسبب في تعطيلات محتملة للإنتاج في منطقة الإنتاج الرئيسية بعد أن هاجمت إسرائيل جماعة حزب الله المسلحة بأجهزة نداء محملة بالمتفجرات في لبنان.
واحتفظ المتداولون بمراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ سلسلة متوقعة من خفض أسعار الفائدة بخفض نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء، وهو التوقع الذي قد يفرض ضغوطا على محافظي البنوك المركزية لتحقيق ذلك.
وعد حزب الله بالرد على إسرائيل بعد تفجير أجهزة النداء في جميع أنحاء لبنان يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين، بما في ذلك المقاتلون وسفير إيران إلى بيروت.
ووجدت السوق أيضا دعما من توقعات مشتريات النفط الأميركية للاحتياطي البترولي الاستراتيجي.
وقدر محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام هبطت في المتوسط بنحو 500 ألف برميل الأسبوع الماضي ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها اليوم الأربعاء.
