ارتفعت أسعار الذهب قليلاً اليوم الأربعاء، لتظل عند مستوياتها القياسية الأخيرة في الأفق مع انتظار المتداولين لمعرفة مدى خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وبلغت أسعار السبائك مستويات قياسية مرتفعة لفترة وجيزة هذا الأسبوع وسط توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما أثر على الدولار وعوائد سندات الخزانة. لكن بعض البيانات الأمريكية الأقوى من المتوقع أدت إلى تعقيد التوقعات بخفض كبير لأسعار الفائدة.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 2574.15 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 2600.40 دولار للأوقية.
كانت الأسعار الفورية أقل بقليل من أعلى مستوى قياسي بلغ 2589.78 دولار للأوقية الذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع.
كانت أكبر نقطة دعم للذهب هي القناعة المتزايدة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
في حين انقسمت الأسواق في البداية حول خفض 25 أو 50 نقطة أساس، أظهر مؤشر CME Fedwatch تحول التوقعات نحو خفض 50 نقطة أساس في الجلسات الأخيرة.
استمرت الرهانات على خفض 50 نقطة أساس حتى مع قراءة بيانات مبيعات التجزئة والتضخم الأخيرة أقوى من المتوقع، مما يعكس بعض المرونة في الاقتصاد الأمريكي.
لكن من المتوقع أن تؤدي المخاوف بشأن ضعف سوق العمل إلى قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي ببدء دورة تخفيف يمكن أن تؤدي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس على الأقل بحلول نهاية عام 2024.
تبشر أسعار الفائدة المنخفضة بالخير للذهب والمعادن الثمينة الأخرى، نظرًا لأنها تنذر بانخفاض تكلفة الفرصة للاستثمار في الأصول غير العائدة.
