استقرت الليرة التركية مقابل الدولار اليوم الثلاثاء، في حين تذبذبت أسواق الأسهم العالمية قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع بشأن أسعار الفائدة.
واستقرت الليرة عند 33.9810-34.0875 مقابل الدولار، مما يدل على حركة ضئيلة من إغلاق أمس الاثنين ويأتي هذا الاستقرار في الوقت الذي يواجه فيه الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية ضغوطًا، حيث من المتوقع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف قريبًا.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يكون خفض أسعار الفائدة كبيرًا في الأفق، مما يخلق بيئة مالية حذرة على مستوى العالم.
وفي الوقت نفسه، ستصدر وزارة الخزانة التركية أدوات مالية جديدة، بما في ذلك سند بفائدة ثابتة لمدة 5 سنوات وصكوك مقومة بالليرة لمدة عامين، بهدف تعزيز الاستثمار المحلي.
وبالإضافة إلى ذلك، سينشر المعهد الإحصائي التركي بيانات مبيعات المساكن لشهر أغسطس، مما يوفر المزيد من الأفكار حول صحة الاقتصاد في البلاد.
زيتعين على المستثمرين مراقبة كيفية تأثير الخطوات التالية التي يتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي على الأسواق العالمية وقد تؤثر التخفيضات الكبيرة في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي على تقييمات العملات وعوائد سندات الخزانة في جميع أنحاء العالم.
ويشير إصدار سندات وصكوك جديدة من جانب الخزانة التركية إلى جهد لتحقيق الاستقرار وتحفيز السوق المحلية، مما قد يخلق فرص استثمارية جديدة.
ومع استقرار الليرة وسط حالة عدم اليقين العالمية، تعكس الاستراتيجيات المالية التركية، بما في ذلك إصدار السندات الجديدة وإصدار البيانات الاقتصادية، جهودًا أوسع نطاقًا لحماية المرونة الاقتصادية.
