جريمة في فيصل، مأساة أخرى يرصدها «موقع الحادثة»؛ حيث شهدت منطقة فيصل بالجيزة، نهاية «بدر» ذلك الشاب الذي كان يسعى لتحقيق أحلامه في الحياة، كان معروفًا بابتسامته وروحه المرحة، ولا يترك فرصة لمساعدة من يحتاج، ولكن خسر حياته بسبب الغدر.
كان إسلام أخو بدر ومحمد جارهم بينهم شراكة عمل وفي النهاية انتهت بالغدر وحرقة القلب لأهل إسلام، اختلف محمد وإسلام وقرروا فض الشراكة بسبب الخلافات العديدة بينهم، وبعد أن أنهوا الشراكة استمرت الخلافات بسبب الكره بين الشريكين.
قبل الحادث بيوم كان هناك حديث عابر بين محمد وإسلام ولم يكن بدر جزء من هذا الحديث، تحول هذا الحديث سريعًا إلى مشادة كلامية، انتهت بتهديد محمد للإسلام، وكشف عن نواياه في تصعيد الأمور، تجمع الناس حولهم، وبدأت الأنظار تتجه نحو الشجار المتصاعد.
مقتل بدر على يد صاحب محل كشري بسبب ثلاجة
وفي يوم الحادث توجه بدر لمحل عمله حتى يبدأ عمله في هذا اليوم، ولم يكن ينوي على أي مشاكل وكان مثل أي يوم بالنسبة له ولم يعلم أنه سيكون أخر يوم له في هذه الدنيا، فتجمع الناس حوله وقتله محمد مستغلا انشغاله بعمله، ووقع بدر ضحية خلاف لم يكن له أي يد فيه، وتوفى فداء أخيه إسلام.
روت والدة بدر عندما توجهت كاميرا موقع الحادثة لبيتها عن يوم وفاة ابنها وقالت: « قبل الحادثة بيوم محمد اللي كان شريك ابني إسلام قاله شيل الفريزر إسلام قال هسيبه 3 أو 4 أيام لحد ما يتصلح صمم إنه يشيله، كلمة من ده وكلمه ده شدوا مع بعض، ومحمد شتموا واستحلفله».
تابعت الأم والحزن في عينيها:« يوم الحادثة بدر واسلام نزلوا عشان يفتحوا المحل ولسه بيفتح المحل لقى محمد ده وراه بالسلاح ضربه على دماغه من ورا فتحهاله، وكل العمال في محل الكشري خرجوا ضربوه وموتوه، بدر قال لأخوه الصغير متخرجش من المحل عشان ميحصلوش حاجة، وراح فدى أخوه ».
خلص عليه في وسط الشارع قدام الناس "بدر" اتقتل على يد صاحب محل كشري بسبب ثلاجة
){kind=link}