يحتفل المسلمون كل عام بذكرى المولد النبوي الشريف، ويحرص الجميع على الاحتفال مع أسرهم ومن يحبوهم؛ وذلك لما يتميز به المولد النبوي من أبعاد روحانية واجتماعية هامة، فهو تذكير بأهمية الأخلاق الحميدة والسلوكيات الطيبة التي دعا إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تُعتبر نموذجًا يُحتذى به في كل جانب من جوانب الحياة.
المولد النبوي
تعتبر احتفالات المولد النبوي فرصة للتجديد الروحي وتعميق الإيمان، حيث يتبادل المسلمون التهاني، ويقومون بفعاليات متعددة مثل إلقاء المحاضرات، وقراءة السيرة النبوية، وتوزيع الطعام والصدقات، إحياءً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعليمًا للأجيال الجديدة عن قيمه ومبادئه.
ويقدم موقع الحادثة أفضل 10 عبارات يمكن أن يستخدمها المسلمون في المعايدة.
تهنئة المولد النبوي
بمناسبة المولد النبوي الشريف، هذه 10 عبارات تهنئة تتناسب مع المناسبة العظيمة:
????"كل عام وأنتم بخير بمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. نسأل الله أن يملأ قلوبكم بالسلام والإيمان."
????"تهنئة قلبية بمناسبة المولد النبوي الشريف. أعاد الله علينا هذه الأيام المباركة بالخير والبركات."
????"في ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نتمنى لكم أيامًا مليئة بالسلام والطمأنينة، وكل عام وأنتم بخير."
????"بمناسبة المولد النبوي، نسأل الله أن يجعله شافعًا لنا يوم القيامة، وأن ينير دروبنا بنور هديه."
????"تهنئة من القلب بمناسبة مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. أعاد الله هذه الذكرى العطرة علينا جميعًا بالخير والبركة."
????"كل عام وأنتم وأهلكم بصحة وسلامة بمناسبة المولد النبوي الشريف. أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن."
????"أصدق التهاني بمناسبة المولد النبوي الشريف، ونسأل الله أن يعيد علينا هذه الذكرى العطرة بالخير والبركات."
????"في هذه المناسبة العظيمة، ندعو الله أن يجعل ذكرى المولد النبوي الشريف سببًا لتجديد إيماننا وعزيمتنا على اتباع سنة نبينا الكريم."
????"مبارك عليكم مولد الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وأدعو الله أن يرزقنا حبّه واتباع سنته."
????"كل عام وأنتم تستقبلون المولد النبوي الشريف بقلوبٍ مليئة بالفرح والإيمان، عسى الله أن يجعله عيدًا مباركًا عليكم."
المولد النبوي 2024
يوافق المولد النبوي الشريف لعام 2024 يوم الأحد 15 سبتمبر 2024، وهو 12 ربيع الأول 1446 هـ، وفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وذلك كما يحدث كل عام هجري.
وأوضحت «دار الإفتاء» أن احتفالنا بذكرى المولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر محبته في القلوب وهو أمر مشروع ما دام موافقًا للأصول المستقرة، والمبادئ العامة للشريعة الغراء، ومع افتراض أن الصحابة لم يفعلوه فإن ذلك ليس دليلًا على الترك بالكلية، ولو قلنا بذلك لانسدَّت مصالح كثيرة على المسلمين، مشيرة إلى أن الأدلة من القرآن والسنة قامت على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
