أخبار عاجلة
طقس متقلب نهاية الأسبوع بالمغرب -

«تحول إلى ضبع فتاك».. حيثيات الإعدام شنقًا على المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري

«تحول إلى ضبع فتاك».. حيثيات الإعدام شنقًا على المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري
«تحول إلى ضبع فتاك».. حيثيات الإعدام شنقًا على المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري

أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، حيثيات حكمها الصادر بمعاقبة المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري ، بالإعدام شنقًا.

حيثيات الإعدام شنقا على المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري

واستندت المحكمة على أن المتهم تربص بالمجني عليه ذهابًا وإيابًا ليراقب مسرح الجريمة قبل انفاذ جريمته ولتحقيق مأربه في مأمن من الشكوك، وقضي يومان كاملان يفكر في الامر بهدوء وروية وقلبه على كل الوجوه حتى وصل إلى عقيدة راسخة واصرار وتصميم لا رجعة فيه ولا عدول عما عقد العزم وبيت النية عليه وهو قتل المجني عليه وسلبه أمواله.

وتوجه إليه ظهيرة يوم الجريمة وتحادث معه واوهمه برغبته في شراء مشغولات ذهبية بمبلغ كبير فتيقن بكونه كهلًا ضعيفًا لن يقوى على مقاومته فوجد به فريسة ثمينة فتركه وانصرف إلى منزله بمنطقة المعتمدية في الجيزة ليس خلقا ولا لأنه في حيرة من أمره وتردد بين الإقدام على جريمته أو الإحجام عنها وإنما ليعد لجريمته عدتها ويرسم للتنفيذ خطته حتي انتهي من التفكير والتصميم ومن الاعداد والتخطيط وكافة الاعمال التحضيرية لجريمته الشنعاء بل تجاوز هذه المراحل ودلف بهدوء وثبات إلى مرحلة البدء في التنفيذ لا يردعه رادع من خلق او من ضمير ولا يرهبه ويحثه علي العدول عن إثمه شرع أو قانون فاستل سكينًا ماضيًا تخيره لهذا الغرض ووضعه بداخل حقيبة كتف رمادية.


وتوجه إلى مسرح الجريمة يحمل ادواتها وفوجئ بالشاهد الأول شاب يقف بصحبة المجني عليه فلم يردعه أو يحيده عن غايته بل مضى في غيه الإثم ودلف إلى المحل وطلب من المجني عليه عرض ما لديه من مشغولات ذهبية لخداعه وايهامه بجديته في الشراء فاستجاب المجني عليه وهو في غفلة من خبيئة نفسه الاثمة الخبيثة ولا يدري ما سيفعله به ذلك الوغد الاثم الذي أئتمنه أمانة لم يكن أهل لها فاخرج ما لديه من مشغولات ذهبية ووزنها وحرر فواتيرًا بقيمتها وفي سبيل انفاذ خطته اوهمه المتهم بمهاتفة احد العاملين لديه وطلب منه أن ياتيه بمبلغ ثلاثمائة وعشرون ألف جنيه وحينها ورغبة من المتهم في الإنفراد بالمجني عليه طلب من الشاهد الأول أن يبتاعه علبة سجائر من نوع غير منتشر بالاسواق ليكسب مزيدًا من الوقت لتنفيذ جريمته وما ان انفرد بالمجني عليه حتى استل سكينه من الحقيبة وانهال عليه ضربًا بطعنات شديدة قاسية لا يعلم عددها استقرت بالرأس والوجه والعنق والصدر قاصدًا ازهاق روحه فسقط المجني عليه من شدة تلك الطعنات غارقًا في الدماء الكثيفة التي تفجرت من مواضع إصابته واستمر في ضربه حتي خارت قواه وشلت مقاومته ولم يتركه إلا بعد أن تأكد من موته فأحدث به الاصابات التي أودت بحياته.

اقرأ أيضا

أوضحت أنه بعد سماع المرافعة والاطلاع علي الاوراق وبعد المداولة، ان الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن اليها وجدانها وارتاح لها ضميرها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى أن المتهم /محمد حسن أمام السيد وهو رجل في منتصف العقد الخامس من عمره ينتمي إلى اسرة ميسورة الحال.

 

وأضافت الحيثيات أن والده امتلك شركة تعمل في  صيانة وتركيب المصاعد الكهربائية فامتهن تلك المهنة خلفا لوالده فأدرت عليه الكثير من الأموال ورغم أن المتهم قد انعم الله عليه بوافر الصحة وميسور الحال ورزقه بزوجة وبنات وبنين إلا أنه يحمل بين ضلوعه قلبًا يذخر بالحقد والكراهية لمن حوله وعجز عن كبح جماح رغباته المسمومة فاستبدت به الشهوات فسلبت منه دينه ويقينه واعماه الهوى فهوى في دياجير الإثم والفجور ينهل منها حتي الثمالة.وحمل عليه شيطانه فاعمي بصيرته وبدد حياته فتظاهر علي الناموس الطبيعي لخلق البشرية وتمرد على فطرة الانسان.

 

وأكدت الحيثيات أن المتهم سولت له نفسه بما حيلت عليه من خسة ودناءة وسوء النشأة وفساد التربية أن يقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بحق، فتحول إلى ضبع فتاك فأنفق أمواله جميعها على الملذات والمسرات وتعدد الزيجات و داب على تعاطي المواد المخدرة والتردد على الملاهي الليلية واحتساء الخمور حتى تعثر ماديًا وعجز عن الانفاق على أبنائه فطلقت منه زوجته المتهمة الثالثة.

وأوضحت الحيثيات أن المتهم سلك طريق الجريمة للانفاق علي غيه الاثم واختمرت في عقله فكرة شيطانية وهي السطو على أحد محال المصوغات الذهبية وقتل مالكها فوجد ضالته وتخير متجرًا للمشغولات الذهبية بشارع درب نصر-دائرةقسم بولاق ابوالعلا يملكه المجني عليه/حسني عدلي جرجس عبدالملاك (حسني الخناجري) يديره منفردًا فصادف ذلك من خبيئة نفسه قبولًا وتولدت لديه نية ازهاق روح المجني عليه والخلاص منه والاستيلاء علي ما يمتلكه من مشغولات الذهبية، وزين له شيطانه سوء عمله واستباح قتله وفكر في هدوء ورويه وخطط لتنفيذ جريمته، واعتقد أن فكره السيئ سوف يحقق له مقصده وان الخلاص من المجني عليه وسرقته دون ان ينكشف أمره سيما وأن الأخير كهلًا جاوز السبعون من العمر يقضي جل وقته في إدارة محله منفردًا.

 

وشرحت المحكمة في حيثيات حكمها تفاصيل الواقعة أن المتهم تربص بالمجني عليه ذهابا وإيابًا ليراقب مسرح الجريمة قبل تنفيذ جريمته ولتحقيق مأربه في مأمن من الشكوك، وقضي يومان كاملان يفكر في الامر بهدوء وروية وقلبه على كل الوجوه حتى وصل إلى عقيدة راسخة واصرار وتصميم لارجعة فيه ولاعدول عما عقد العزم وبيت النية عليه وهو قتل المجني عليه وسلبه أمواله.

توجه إليه ظهيرة يوم الجريمة وتحادث معه وأوهمه برغبته في شراء مشغولات ذهبية بمبلغ كبير فتيقن بكونه كهلًا ضعيفًا لن يقوى على مقاومته فوجد به فريسة ثمينة فتركه وانصرف الى منزله بمنطقة المعتمدية في الجيزة ليس خلقا ولا لأنه في حيرة من أمره وتردد بين الإقدام على جريمته أو الإحجام عنها وإنما ليعد لجريمته عدتها ويرسم للتنفيذ خطته حتي انتهي من التفكير والتصميم ومن الإعداد والتخطيط وكافة الأعمال التحضيرية لجريمته الشنعاء بل تجاوز هذه المراحل ودلف بهدوء وثبات إلى مرحلة البدء في التنفيذ لا يردعه رادع من خلق أو من ضمير ولا يرهبه ويحثه على العدول عن إثمه شرعًا  أو قانونًا فاستل سكينا ماضيا تخيره لهذا الغرض ووضعه بداخل حقيبة كتف رمادي.

وأستندت المحكمة لتقرير الصفة التشريحية والذي تضمن وجود إصابات ذات طبيعة طعنية حيوية وحديثة عبارة عن جرح مستوي الحواف طوله 9سم بمنتصف مقدم فروة الرأس مائل الوضع يمتد إلى وحشية الحاجب الأيسر وأعلاه، وجرح مستوي الحواف طوله 9سم يقع يسار فروة الراس واعلى الحاجب الأيسر بـ 6 سم وأعلى صوان الأذن بـ 5سم، وجرح مستوي الحواف طوله حوالي 1.5 سم يقع بمقدم ظاهر أصبع الإبهام الأيمن، وجرح مستوي الحواف طوله حوالي5سم يقع منتصف مقدم الصدر وأسفل الحفرة القصية حوالي 8 سم، وجرح مستوي الحواف طوله حوالي 2 سم طولي الشكل يقع يسار الصدر يبعد عن خط المنتصف الأمامي للجسم حوالي 6 سم وﭢسفل الترقوة اليسرى حوالي 5 سم، وجرح مستوي الحواف طوله حوالي 4 سم يقع مقدم يسار الصدر يبعد عن خط المنتصف الأمامي للجسم حوالي 6 سم وأسفل الترقوة اليسرى حوالي 8 سم، جرح مستوي الحواف طوله حوالي 4 سم يقع يسار مقدم الصدر مستعرض الوضع يبعد عن خط المنتصف الامامي للجسم حوالي 5 سم واسفل الترقوة اليسرى حوالي 18 سم، جرح مستوي الحواف طوله حوالي 2.5 سم يقع يسار مقدم الصدر مستعرض الوضع يبعد عن خط المنتصف الأمامي للجسم حوالي 5 سم وأسفل الترقوة اليسرى حوالي 20 سم.

تابع أحدث الأخبار عبر google news

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شهداء ومصابون إثر استهداف سيارة بشارع البنات في بيت حانون شمال قطاع غزة
التالى موعد أذان المغرب غدا السبت 21-9-2024 بالقاهرة والإسكندرية والمحافظات ضمن مواقيت الصلاة